أعلن الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان أنه غير معني بالتحرك الذي دعت إليه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري يوم الأربعاء المقبل، حرصاً منه على الوضع الأمني بالدرجة الأولى، وعلى مطالب السائقين المحقّة والتي يجب متابعتها مع كل المسؤولين المعنيين.
واعتبر الاتحاد في بيان أن «الحوار البنّاء هو الوسيلة الوحيدة التي يجب أن نعتمدها في هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها البلاد بعيداً من السلبية والتحركات التي لن تأتي بالحلول الناجعة».
وأكّد على «ضرورة البت إيجاباً بالمشروع الذي تقدمّت به اتحادات ونقابات قطاع النقل البري والذي وافق عليه رئيس الحكومة ووزير الأشغال العامة والنقل، والذي يمكّن هذا القطاع من القيام بدوره الحيوي في الحركة الاقتصادية».
عقد اليوم الاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان اجتماعاً برئاسة مروان فياض وحضور الأعضاء، وناقش في واقع قطاع النقل البري في لبنان في ضوء الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها أسعار المشتقات النفطية، والتي تحمل السائقين خسائر كبيرة لا تعوضها التعرفة، فضلاً عن كلفة الصيانة وأسعار قطع الغيار.
