استبعدت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس أن يكون التصريح حول قطاع الدواجن الذي تم نشره في وسائل الإعلام أول أمس الثلاثاء عن لسان وزير الزراعة عباس الحاج حسن قد صدر عنه فعلاً، لسببين أساسيين: الأول، إن هذا التصريح مستغرب أن يصدر عن وزير زراعة إذ يضرب لا بل يدمر قطاعاً زراعياً استراتيجياً يؤمن الاكتفاء الذاتي من البروتين المحلي في لبنان، في حين أن سياسة الحكومة تجهد لتأمين الأمن الغذائي للبنانيين، كما التوجه العام لدعم القطاعات الإنتاجية وليس القضاء عليها.
وثانيا، إن الجزء الثاني من التصريح المنسوب الى الوزير الحاج حسن الذي خصص لمهاجمة القطاع لم يدل به الوزير خلال مداخلته لإذاعة صوت لبنان بتاتاً.
وأوضحت نقابة الدواجن للرأي العام اللبناني الثوابت الآتية:
1- إن المزارع اللبناني ينتج أجود أنواع الفروج الطازج الذي يضاهي المواصفات العالمية وهو بالتأكيد أجود من الدواجن المستوردة حاليا والتي يتم تذويبها مخالفة للمواصفات اللبنانية وتباع بالأسواق.
2- إن قطاع الدواجن في لبنان لديه القدرة على تغطية احتياجات لبنان من الفروج مع إمكان التصدير وقد تعهدت النقابة بذلك في الإعلام.
3- لا تلاعب بالأسعار إنما خسائر فادحة يتعرض لها القطاع أدت لإقفال مئات المزارع وتراجع الإنتاج من 120 مليون فروج الى 80 مليون فروج في لبنان في سنة واحدة، في حين أن الفروج المستورد الذي يباع مذوباً ومغشوشاً في الأسواق ازداد في السنة ذاتها.
4- تبقى النقابة منفتحة أمام أي اقتراح لدى وزارة الزراعة يضمن استمرارية المزارع اللبناني بتأمين أجود أنواع الفروج عالمياً ويحافظ على الأسعار المقبولة في الأسواق.
وأكدت النقابة استعدادها الكامل لتأكيد كل المعلومات التي أعلنتها بالبيان أمام الوزارة والرأي العام اللبناني.
وشددت على أن قطاع الدواجن محط افتخار لكل لبناني، لأنه الأفضل في المنطقة ويضاهي القطاعات المماثلة في الدول المتقدمة.