أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى أن “هناك أمور كثيرة تحتاج إليها المستشفيات وندفعها بالدولار، والدولة ليس لها قدرة على المساعدة في إعادة إعمار المستشفيات، التي تكلف 80 مليون دولار”.
وأوضح هارون، في حديث تلفزيوني، أنه “فيما خص فيروس “كورونا”، مررنا بمراحل عديدة وعندما بدأ إنتشار الفيروس المستشفيات جهزت أقسام خاصة، وبعد أن إنخفض عدد الإصابات بشكل ملحوظ حصل نوع من قلة الإستعداد، ولكن الآن يتم وضع كل الطاقات للإستعداد”، مذكراً أنه “في المستشفيات الخاصة عدد الأسرّة المخصصة للمصابين بالفيروس لا يتجاوز الـ500، ويوم أمس وصلنا إلى حد الـ600 إصابة، ولذلك لا يمكن أن نتسوعب هذا العدد إذا بقيت الإصابات مرتفعة”.
وأشار إلى أنه “عندما تصل المستشفيات إلى القدرة الإستعابية القصوى، ستتحول المستشفيات بكاملها لإستقبال مرضى كورونا”، مضيفاً: “هناك إصابات بين الطواقم الطبية والتمريضية ولكن هم يأخذون الإجراءات اللازمة، وفي كل بلدان العالم حصلت إصابات ولا يمكن أن نقول أن ذلك لن يحصل، خصوصاً أن طبيعة العمل معقدة وصعبة. إلى جانب ذلك هناك صعوبات كبيرة في الإستحصال على ثياب الوقاية”.
وشدد هارون على أنه “رغم الإمكانيات المحدودة في وزارة الصحة، هي تقوم بعمل جبرار وسيتم زيادة أعداد الموظفين الذي سيتابعون مع المصابين”، مؤكداً أن “الإنفجار في مرفأ بيروت سبب مباشر وأساسي لزيادة عدد الإصابات. هناك 6 آلاف جريح أتوا إلى المستشفيات وإذا كل فرد لديه مرافق أصبحوا 12 ألف بالإضافة إلى الطواقم الطبية أصبح العدد حوالي 20 ألف شخص، وحصل تخالط بين هذا العدد الكبير. للأسف كل الأمور أتت مع بعضها البعض”.