أشار رئيس نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، بعد اجتماع مع وزير الصحة العامة حمد حسن، ضم وفدا من النقابة، الى أنه في الوضع الإستثنائي الذي تمر به البلاد، تتوجه الأنظار إلى وزارة الصحة والمستشفيات، ما يوجب أداء منتظمًا يأخذ بالاعتبار هواجس الناس من جهة والوضع المالي والإقتصادي الحالي من جهة ثانية.
ورحب بالنهج الجديد والديناميكية الجديدة التي يأتي بها الوزير حسن إلى وزارة الصحة العامة، موضحا أن الوزير شدد على إعطاء الأولوية للمريض.
وأضاف هارون أن النقابة طرحت من جهتها معادلة لا يمكن تخطيها وتقضي بحاجة المستشفيات إلى علاج مشاكلها، إذا ما كان عليها المواظبة على تقديم العناية اللازمة للمريض، لافتا الى أن هناك مشاكل مزمنة قديمة ومشاكل جديدة طرأت نتيجة الوضع الحالي. كما ذكر أن الاتفاق مع وزير الصحة العامة تم على تقسيم المشاكل على مراحل عدة، بدءًا من المشاكل التي تتطلب معالجة آنية، إلى المشاكل التي تتطلب معالجة في المدى القصير، وصولا إلى تلك التي تحتاج إلى مدى أطول.
وأضاف أن الموضوع الأهم حاليًا يتمثل في مسألة الإستيراد والمستلزمات الطبية، حيث يواجه المستورد صعوبة في تجديد المستلزمات والمعدات في ضوء ارتفاع الأسعار بالمقارنة مع تلك التي تعترف بها الجهات الضامنة كوزارة الصحة والضمان والطبابة العسكرية. وبناء عليه، قرر الوزير حسن استدعاء المستوردين للبحث عن حل عادل لجميع الأفرقاء.
كما كشف هارون أن البحث تناول كذلك عملية تنظيم نقل المرضى إلى الطوارئ برعاية وزارة الصحة العامة لتفادي حصول إشكالات، فيتوجه المرضى إلى المستشفى اللازم فور حاجتهم إلى العناية. وأبدى ثقته بأن المشاكل ستلقى حلولا بشكل عادل يؤمن مصلحة المريض واستمرار المستشفيات.
وقد شارك في الاجتماع النائب فادي علامة، ومدير مكتبه حسن عمار، ومدير دائرة العناية الطبية جوزف حلو، ومستشاره القانوني حسين محيدلي. وتم البحث في كيفية تعزيز القطاع الصحي الإستشفائي في لبنان.