تعهدت ماكنزي بيزوس، الزوجة السابقة لجيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، يوم الثلاثاء، بتخصيص نصف ثروتها للأعمال الخيرية، في إطار مبادرة أسسها المليارديرات وارن بافت وبيل وميلندا جيتس.
وتبلغ ثروة ماكينزي بعد الطلاق من جيف نحو 37 مليار دولار.
وماكنزي بيزوس، التي يُعد زوجها السابق أغني رجل في العالم، كانت ضمن 19 شخصاً وقعوا، يوم الثلاثاء، على “تعهد العطاء”، وهي حملة أعلن عنها بافت وجيتس في عام 2010، وتدعو المبادرة أغنى الأغنياء بالتبرع بأكثر من نصف ثرواتهم سواء وهم أحياء أو في وصياتهم.
وقالت ماكنزي بيزوس في بيان: “بالإضافة إلى الأصول التي حبتني بها الحياة، لدي أموال طائلة للتبرع بها.. مسعاي لعمل الخير سيظل يعتمد على التفكير. وسيستغرق وقتاً وجهداً ورعاية”.
وقدرت مجلة فوربس ثروة جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون بنحو 131 مليار دولار هذا العام.
وأعلن بيزوس انفصاله عن زوجته في 9 يناير 2019، قبل يوم على تقارير صحفية تحدثت عن علاقته بالصحفية والمعلقة الأمريكية لورين سانشيز.
وتوصل الزوجان جيف بيزوس وماكينزني إلى صفقة طلاق بعد زواج استمر 25 عاما، لتصبح الطليقة إحدى أغنى الشخصيات في العالم.
وذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية أنه بعد الانتهاء من تسوية الطلاق، ستصبح ماكينزي رابع أكبر مساهم في شركة “أمازون” بحصة تصل قيمتها إلى 35.6 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أغنى امرأة في العالم، هذا ويحتفظ جيف بيزوس بحصة 75% من أسهم الشركة التي تصل قيمتها إلى نحو 97.5 مليار دولار.
والتبرّع بالثروات ظاهرة سائدة في أوساط أصحاب المليارات في الولايات المتحدة. ويتيح لهم هذا القرار أيضا التخفيف من عبء الضرائب.