أكّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، عباس مرتضى، أنّ دعم القطاع الزراعي من الدّول والجهات الصديقة للبنان لا بدّ أن يتجاوز الطابع التقليدي للمساندة، بهدف مواجهة التحديات التي عصفت بالبلاد على كلّ المستويات.
ولفت مرتضى خلال لقائه ممثّل برنامج الغذاء العالمي في لبنان، عبدالله الوردات، إلى أنّ «تحدّي العصر هو مصادر الطّاقة، التي بفُقدانها ستُخلّف نتائج وخيمة وكارثية، وستكون الزراعة في لبنان بمهبّ الرياح»، مؤكّداً على ضرورة «التّحول إلى الطّاقة البديلة والشمسيّة تحديداً، نظراً لموقع لبنان الاستراتيجي في هذا المجال».
من جهته، أكّد وردات أنّ «الدعم للبنان أولويّة لدى البرنامج، لا سيّما في الظروف الصعبة جداً التي يمرّ بها هذا البلد العزيز»، مؤكّداً أنّ «برنامج الغذاء العالمي لن يوفّر جهداً في سبيل تخفيف معاناة شعبه على مختلف الأصعدة، خاصة العاملين في القطاع الزّراعي الذين يشكّلون الغالبيّة السّاحقة من اللبنانيّين».