طمأن وزير الزراعة عباس الحاج حسن “ألا أزمة ولا إشكالية بالتصدير إلى أي دولة في العالم إلا أن كل القطاعات تنتظر التيار الكهربائي مما ينعكس كلفة عالية عليها”. وأضاف في حديث إذاعي أن “الإرشاد الزراعي ضروري من أجل توجيه المزراعين”، موضحاً أن “النهضة الزراعية تكون بفتح أسواق عالية وضبط الأسواق، من هنا يجب أن تكون كل الأسواق مفتوحة أمامنا وأن تكون منتجاتنا خالية من السموم”، معلناً أنه في نهاية هذا الشهر سيكون هناك مؤتمر يضم أربعة وزراء عرب وسننقاش فيه التفاصيل والقضايا التي تؤسس للعمل معاً.
وعن سجل المزارعين، أكد أنه بإتجاه الهيئة العامة لإقراره وهو لا يكلف الدولة أي فلس وهو مدعوم من منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة Fao. وتابع: “نحن بالحكومة اتخذنا قراراً بأن يكون هناك دعم لقطاع القمح، ولقد وجه وزير الاقتصاد الى مديرية الحبوب والشمندر السكري خطةً لشراء للقمح، ووزارة الاقتصاد مناط بها شراء القمح من المزارعين”. وكشف عن “القيام بعملية مسح للأراضي الزراعية فوجدنا أن هناك 250 دونماً مزروعة قمح وشعير ويجب علينا التشجيع على الزراعة للاستعاضة عن السلع التي نستوردها، فعلينا تحويل الأزمة الى فرصة بالتكافل والتضامن”. وشدد على ضرورة وجود اسواق شعبية في كل لبنان وتفعيل الدور الرقابي لوزارة الاقتصاد، كما يجب اجراء عدة فحوصات لأي منتج يتم تصديره الى الخارج فضلاً عن توسيع صلاحية البلديات من ناحية التشحيل وكنس المتبقيات لعدم حصول الحرائق.