وصف وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، الوضع في لبنان بـ”القاتل للجميع ما لم يتمّ تداركه”، متمنّيًا على “مصرف لبنان” والمجلس المركزي أن “يفي بتعهّداته والتزاماته الّتي توفّر مشقّةً وجهدًا”.
وأشار، خلال رعايته احتفالًا تكريميًّا لرؤساء بلديّات منطقة صيدا ولجان الطوارئ الصحيّة في مكافحة وباء “كورونا”، من تنظيم “حزب الله”، إلى “أنّنا نتّجه إلى الاستثمارات في عالم الدواء والمستلزمات الطبية للحالة الطارئة”، كاشفًا أنّ “تركيا ستزوّد لبنان بهبات من الأدوية للأمراض المزمنة والمستعصية”، كما كشف عن “قرب افتتاح مستشفى الطوارئ والحروق التركي في صيدا”.
وحذّر حسن من “التفريط بما تمّ إنجازه في الانتصار على وباء كورونا”، مشيرًا إلى أنّ “المتحوّرات الّتي نراها تستدعي منّا دائمًا اليقظة والاحتراز والتجهيز، وأن نكون على أهبّة الاستعداد للمواجهة”. ورأى أنّه “إذا كان التحدّي بالسياسة، فلتكن العبرة بالتطبيق من الاخوة في “حزب الله”، لما قدّموه في مواجهة الوباء”، لافتًا إلى أنّ “الانتصار على “كورونا” جاء بفضل العمل التطوّعي الّذي واكب من المطار إلى الفندق إلى المنازل والعائلات والأسر محبّة وحصانة وحضانة”.