أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، خلال إجتماع طارئ للبحث في أزمة الدواء، أن “رفع الدعم لن يحصل، والقوى السياسية والقوى العاملة لن تقبل بالامر لأن أحداً لا يحتمل رفع الدعم، وأكد أنه الضروري تفهّم إمكانية النظام الصحي على إستيعاب الحالات المصابة بكورونا، وأشار الى أن فتح البلد يجب أن يكون تدريجياً”.
من جهته، أشار نقيب الصيادلة غسان الأمين، إلى أنه “وقعنا بأزمة أتت في لحظة كان فيها عملية غدر للجسم كله، وإستفاد من سببها بالتصريحات حول توقف الدعم عن الدواء، وإستفادت أيضاً الناس التي تهرب الدواء خارج لبنان”، مؤكداً أنه “ليس صحيحاً انه لا يوجد تهريب، فبإتصالي مع أشخاص من العراق يقولون أن أدويتنا كلها من لبنان، كما أن أحد الأشخاص من سوريا قال لأحد الصيادلة أنه هناك أدوية من لبنان في صيدلياتنا”.
ولفت إلى أن “البلاد التي لديها أنظمة أهم من أنظمتنا تعاني من التهريب أيضاً، ونحن نرفع الغطاء عن أي صيدلي أو وكيل يخالف لأن هذه مسؤولية وطنية”.
وقال الأمين: “لست مع نظرية التكديس لأن لا أحد لديه مصلحة بهذا الأمر، ونسبة الإستيراد عن العام الماضي هي نفسها، فلا يجب أن يكون لدينا أزمة”.