أسعار سلع محلية أغلى من المستوردة

في جولة جديدة على بعض السلع المنتجة محلياً، لا سيما بعد الإرتفاع الذي حصل في سعر صرف ​الدولار​ مقابل الليرة في ​السوق السوداء​، يتبين أنها لا تزال تفوق تلك المستوردة على نحو كبير، الأمر الذي من المفترض أن يعالج في حال كان المطلوب فعلياً تشجيع تلك المصنعة محلياً.

في هذا السياق، يتبين أن سعر علبة محارم من ماركة جيبسي (200 غرام) يصل إلى حدود 16500 ليرة، بينما سعر العبوة نفسها من ماركة فلافي الأردنية لا يتجاوز 12850 ليرة.

الأمر نفسه ينطبق على سعر علبة حفاضات الأطفال من ماركة “can bebe” وزن 7-14 كيلوغرام يوجد داخلها 49 حفاض (127 ألف ليرة)، بينما سعر العبلة نفسها من ماركة “هابيز” 157 ألف بالرغم من أنها تحتوي على 48 حفاض.

في المقابل، عبوة شوكولا من ماركة “royal valley” التركية (وزن 700 غرام) يبلغ 70 ألف ليرة، بينما العبوة نفسها من ماركة شوكوروا اللبنانية يبلغ 94 ألف ليرة.

كما أن سعر عبوة كريم بديل القشطة من ماركة تاج اللبنانية وزن 155 غرام يبلغ 19 ألف ليرة، بينما سعر العبوة نفسها من ماركة “valley” المستوردة يبلغ 15 ألف ليرة، في حين أن سعر لوح الشوكولا أونيكا من إنتاج شركة غندور اللبنانية يضاعف سعر آخر من ماركة “waffi” البلغارية.

بالإنتقال إلى بعض السلع الغذائية، يتبين أن سعر عبوة الذرة من ماركة الوادي اللبنانية (وزن 340 غرام) يبلغ 33 ألف، بينما سعر العبوة نفسها من ماركة “pala” الصينية يبلغ 15 ألف.

كما أن سعر عبوة فول وحمص من ماركة “maxims” يبلغ 20 ألف ليرة، بينما سعر العبوة نفسها من ماركة “California” يبلغ 18 ألف ليرة، في حين أن سعر زيت دوار الشمس من ماركة عافية المستوردة (1.5 ليتر) يبلغ 93 ألف ليرة، بينما سعر العبوة نفسها (1.6 ليتر) يبلغ 103 ألف ليرة.

هذا الواقع من المفترض أن تُطرح حوله الكثير من علامات الإستفهام، خصوصاً إذا ما كان هذا الفارق الكبير في الأسعار يعود إلى أن تلك الشركات سبق لها أن قامت بعملية تصحيح لرواتب وأجور موظفيها.

مصدرالنشرة
المادة السابقةمدير العلاقات العامة لشركة “هواوي”: لم نقبض مستحقاتنا منذ عامين والشركات العالمية لا تستطيع أن تتحمل إلى ما لا نهاية
المقالة القادمةعون يريد إطاحة سلامة… الآن!