حضَّ الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جنسن هوانغ، امس الاثنين، جميع الدول على أن يكون لديها بنية تحتية خاصة بها للذكاء الاصطناعي من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية مع حماية ثقافتها الخاصة.
وأضاف هوانغ خلال القمة العالمية للحكومات في دبي: «لا يمكنك السماح للآخرين بالقيام بذلك».
وأعلن هوانغ، الذي تقدر قيمة شركته بـ1.73 تريليون دولار في سوق الأوراق المالية بسبب هيمنتها على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة، أن شركته تعمل على «إضفاء الطابع الديمقراطي» على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي بسبب مكاسب الكفاءة السريعة في حوسبة الذكاء الاصطناعي.
وتابع: «الباقي متروك لك حقاً لأخذ زمام المبادرة وتنشيط صناعتك وبناء البنية التحتية في أسرع وقت ممكن».
وأوضح أن المخاوف بشأن مخاطر الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها، مشيراً إلى أن تقنيات وصناعات جديدة أخرى مثل السيارات والطيران تم تنظيمها بنجاح.
وأضاف: «هناك بعض المصالح في تخويف الناس بشأن هذه التكنولوجيا الجديدة، وإضفاء الغموض على هذه التكنولوجيا، وتشجيع الآخرين على عدم القيام بأي شيء بشأن هذه التكنولوجيا والاعتماد عليهم للقيام بذلك. أعتقد أن هذا خطأ».
وبعد القيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) على بعض شرائح الذكاء الاصطناعي للشركة، قالت «إنفيديا» في نوفمبر (تشرين الثاني) إنها تعمل مع العملاء في الصين والشرق الأوسط للحصول على تراخيص تصدير للمنتجات الجديدة التي تتوافق مع القواعد الأميركية.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تعلن «إنفيديا» عن نتائج الربع الرابع في 21 فبراير (شباط) الحالي.