“التحرّر العمالي”: هل زيادة سعر الخبز مقدّمة لرفع الدعم؟

رأت الأمانة العامة لـ”جبهة التحرر العمالي”، أنه “لم يكن ينقص سوى أن تنقض القوارض على رغيف الخبز وتأكل منه على حساب الفقراء وأصحاب الدخل المحدود والمساكين، الذين تشكل ربطة الخبز قوتهم اليومي، ليبلغ العجز المريب بهذه السلطة حدّ الفشل في حماية لقمة الفقير بعد أن وقفت مكتوفة الأيدي أمام استباحة المال العام، وقرصنة أموال المودعين وسيطرة الفساد على مختلف مفاصل الدولة”. واعتبرت في بيان أمس، أنه “ليس تفصيلا زيادة 250 ليرة لبنانية على ثمن ربطة الخبز، بعد أن زيد ثمنها سابقاً، وتقلص وزنها، وقلّ عدد أرغفتها، ما يؤشر الى أمر خطير ينذر بتحميل المواطن أعباء رفع الاسعار العالمية ليس للقمح والطحين فقط، بل لكافة المواد الاستهلاكية الأخرى. والأخطر ان يكون ذلك مقدمة لرفع الدعم عن آخر المواد المدعومة من دواء وطبابة واستشفاء ومحروقات”.

وأشارت الى أن “سياسة التخبط والعجز عند السلطة السياسية أمام الأزمات المتتالية وفشلها في مواجهة جائحة الكورونا، وسقوطها المدوي في امتحان تشكيل حكومة جديدة، ينذر بكارثة هائلة ستدخل البلاد في دوامة مخيفة من الفوضى وتهدد ما تبقى من أمن وأمان في البلاد”.

وحذّرت للمرة الألف، بأن “هذا الاستهتار والتمادي في تجاهل حاجات الناس ومطالبهم وحقهم بالعيش الكريم في وطنهم، سيؤدي حتماً إلى عواقب وخيمة سندفع ثمنها جميعاً أضعافاً مضاعفة، من الفقر والجوع، والألم والإحساس بالعجز واليتم، وسيكون رد الفعل كارثياً ويهدد سلامة الوطن. ان الذين ليس على صدورهم قميص لن يسكتوا طويلاً”.

 

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةعمال المخابز يطالبون بالعودة عن زيادة الـ250 ليرة
المقالة القادمةعجز الموازنة الأميركية يقفز لـ572 مليار دولار في 3 أشهر