أعلن المكتب الإعلامي للنائبة بهية الحريري امس، صدورَ «الموافقة الاستثنائية من قبل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء على طلب وزارة الصحة العامة السماح بالتعاقد (توظيف) في مستشفى الطوارئ والحروق في صيدا – المستشفى التركي، ولعددٍ أقصاه 60 مستخدماً من ممرضين وإداريين وأطباء».
ورأت الحريري، في بيان، أن «من شأن صدور هذا القرار أن يفتح الباب أمام المباشرة بآلية التوظيف وتأمين الكادر البشري الضروري لافتتاح المستشفى لتبقى العبرة في تأمين الاعتمادات المالية الضرورية للتشغيل بشقين: الرواتب أقلُّه لمدة عام، وتأمين المستلزمات الطبية الأساسية والضرورية لانطلاق العمل، كون اللجنة الإدارية للمستشفى حريصة على أن تكون المباشرة بالعمل في المستشفى مبنية على أُسس قانونية ومالية تُؤمّن استمراريته ومن دون اصطدام بصعوبات تُدخِله في نفق التّعثرات التي تُعاني منها المستشفيات الحكومية الأخرى».
وطلبُ الموافقة موجودٌ على طاولة الحكومة منذ «أكثر من 8 أشهر». ودفع انفجار التليل المسؤولين إلى إصدار الموافقة على التوظيف، من أجل تشغيل المستشفى المُفتتح رسمياً منذ أكثر من 10 سنوات.
