اللبنانيون يستقبلون الشمس ويطيحون بقرار منع التجول

في لبنان، أرقام فيروس كورونا مشجعة. إصابات ووفيات ونسب ومؤشرات انخفضت لصالح المناعة المجتمعية، بتأكيد وزارة الصحة وما يصدر عنها يومياً. إلا أنّ إيجابية تدنّي الأرقام، لا تدفع فعلياً إلى التخلّي عن إجراءات التباعد الاجتماعي ومنع الاكتظاظ، والحدّ من التجوّل وإقفال المساحات العامة، طرقات أو حدائق أو ملاعب أو أرصفة بحرية.
وعلى الرغم من قرار الإقفال العام ومنع التجوّل، عجّت شواطئ بيروت ومناطق لبنانية عديدة بالروّاد. مدّ بشري، استقبل موسم دفء الطقس وبدء ارتفاع الحرارة، للسباحة وحمامات الشمس والتنزّه وممارسة الرياضة وصيد السمك. علّ في ذلك تنفيساً عن كل الضغوط المعاشة صحياً واقتصادياً وسياسياً، جماعياً وفردياً.

على الكورنيش البحري، بين منطقتي المنارة وعين المريسة، جولة للزميل علي علّوش وصور المشهد الذي عاشته بيروت اليوم الأحد رغم الإقفال ورغم منع التجوّل. وبموازاة ذلك، كانت قوى الأمن الداخلي تعلن منذ يوم أمس السبت، على حسابها على تويتر، أنها تقيم الحواجز في العاصمة ومختلف المناطق لتحرير محاضر ضبط بحق مخالفي الإجراءات. فكان مشهد جولات أمنية نفّذتها العناصر الأمنية في بعض المناطق داعيةً المواطنين إلى إخلاء الشواطئ، وهو ما لم يحصل في بيروت.

مصدرالمدن
المادة السابقةتصنيف لبنان من سوق حدودي لسوق معزول!
المقالة القادمةشَطْب أسهم سوليدير وثلاثة مصارف: لا تمويل للبنان