المشرّفية يدعو العرب من الرياض للقدوم إلى لبنان

شدّد وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية على أن القطاع السياحي في لبنان يشكّل إحدى دعائم الاقتصاد الوطني وإحدى أهم الركائز التي من شأنها إنتشال لبنان من الواقع الصعب الذي يمر فيه وإعادته لريادته وموقعه ودوره المحوري على خارطة السياحة الإقليمية والدولية كما كان دائماً. والحكومة اللبنانية بذلت جهوداً جبارة لمكافحة وباء كورونا والحدّ من انتشاره.

شارك المشرفية على رأس وفد من وزارة السياحة في “الاجتماع السابع والأربعين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية وافتتاح المكتب الاقليمي للشرق الأوسط للمنظمة”، ومؤتمر إنعاش السياحة بدعوة من حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة السياحة العالمية، والذي انتخب لبنان فيه النائب الأوّل لرئيس لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية UNWTO.

والتقى المشرفية على هامش المؤتمر نجل خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ووزراء السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، السوري محمد رامي مرتيني، العُماني أحمد بن ناصر المحرزي، والآثار المصري خالد العناني، واليوناني هاري ثيوخاريس، ووزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتي أحمد بالهول الفلاسي، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض زايد بن راشد الزياني، ووزير السياحة الأردني نايف حميدي الفايز، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمّر الإرياني. إضافة إلى مديرة الإدارة الإقليمية للشرق الأوسط في “منظمة السياحة العالمية” بسمة الميمان، وبحث معهم في سبل تعزيز التعاون لإنعاش القطاع السياحي وتبادل الوفود السياحية والخبرات والتدريب بين بلدانهم ولبنان.

كذلك، وقّع المشرّفية ووزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم اتفاقية بين البلدين الشقيقين لبنان والعراق، تقضي بتفعيل القطاع السياحي في البلدين وتبادل الخبرات والخدمات السياحية بينهما.

وتوجّه المشرفية في كلمته في المؤتمر الى المملكة العربية السعودية الشقيقة وقال إنها بلد الانفتاح والابتكار والتطور إضافة الى كونها بلد العادات والتقاليد العريقة التي تفتخر بها شعوبنا العربية. وتوجّه بخالص الامتنان والتقدير الى المملكة العربية السعودية والى الدول العربية جمعاء على وقوفهم الدائم مع لبنان وشعبه في كل الظروف والمناسبات، ما يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين لبنان والدول العربية الشقيقة ولا سيما المملكة العربية السعودية، وهي علاقات متجذرة تحكمها روابط الأخوة والعروبة والاحترام المتبادل.

وقال: تمكنت الحكومة اللبنانية من تحقيق تقدّم في السيطرة على جائحة كورونا والحدّ من تفشيها. ومع بدايات إعادة إطلاق العجلة السياحية والاقتصادية، نعوّل على عودة الإخوة العرب الى ربوع لبنان للنهوض به من جديد وهو البلد الذي كان وجهة أساسية للسياحة العربية نظراً إلى علاقات الأخوّة الصادقة التي تجمع بين لبنان والدول العربية الشقيقة ولما يتمتع به من موارد بشرية وعناصر جذب تاريخية وسياحية وطبيعية ومناخية.

 

مصدرنداء الوطن
المادة السابقة“المعاينة الميكانيكية” في الحدث “في خبر كان”… أصحاب الكاراجات يخسرون… والحلّ بالقانون!
المقالة القادمةبيان لحاكم “مصرف لبنان” بشأن منصّة “صيرفة”