حسن: رفع الدعم​ عن ​الدواء​ أو ترشيده أمر مرفوض كليّاً في هذه المرحلة

أكّد ​وزير الصحة​ في ​حكومة​ تصريف الأعمال ​حمد حسن​، أنّ “​رفع الدعم​ عن ​الدواء​ أو ترشيده أمر مرفوض كليّاً في هذه المرحلة، ولن نقبل بحصوله، لأنّ ​الأمن​ الصحي للمواطن هو فوق كل إعتبار”، مشدّداً على “أنّ الدواء يجب أن يكون في آخر لائحة ترشيد الدعم، وهو ليس كأي سلعة أخرى”.

ولفت حسن، في حديث صحفي، إلى أن “ترشيد الدعم للدواء يجب أن يكون مسبوقاً بسدّ حاجة السوق من ​​الأدوية​​ وحليب ​الأطفال​ و​المستلزمات الطبية​ وكذلك بتعزيز ​الصناعات الدوائية​ الوطنية، وهذا يحتاج إلى فترة تمتد ما بين ثلاثة وستة أشهر تقريباً”.

وقال إنَّ “الدواء له خصوصية، وبالتالي فإنّ إستمرار دعمه لوقت إضافي هو قرار ضروري ومبرّر، على أن يترافق ذلك مع تفعيل دور الأجهزة الرقابية المختصة لمنع تهريب الأدوية، كما يحصل مع تهريب المواد المدعومة الأخرى مثل ​المحروقات​ والسلة الغذائية و​المواشي​”.

وإعتبر أن “مواصلة دعم الدواء ستكون أقل وطأة على ​الدولة​ والشعب على حدّ سواء، إذا كان ​المال​ سيُصرف لخدمة المواطن حقاً وليس لخدمة المهرّبين، مع لحظ ضرورة الاحتكام الى أولويات ​وزارة الصحة​ في الدعم الدوائي وليس إلى أي نوع من أنواع الإستنسابية”.

وأشار حسن، إلى أن “المرحلة الإنتقالية التي نمرّ فيها تتطلب تسجيل أدوية بديلة (جنريك)، كونها تجمع بين الفعالية المطلوبة والأسعار ​التنافسية​ التي يمكن أن تكون اقل بنحو 30% من تلك المعتمدة في السوق”.

مصدرالنشرة
المادة السابقةإهمال الدولة يُهدّد بخنق الصناعة وصرْف آلاف العمال
المقالة القادمةعيادات تفرغ ومستشفيات تفقد كوادرها: أطباء الشمال يهاجرون