رفع «صندوق النقد الدولي» توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 3.1 في المائة في عام 2024 من 2.9 في المائة في توقعاته السابقة في أكتوبر (تشرين الأول)، و3.2 في المائة في 2025، لكنه حذر من التداعيات الاقتصادية للتوتر في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن، وما يمكن أن تسببه من اضطراب في سلاسل التوريد، وارتفاع في أسعار السلع والخدمات.
وقال الصندوق في تقرير «مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي»، إن «الصراع في غزة وإسرائيل يمكن أن يتصاعد ويطال المنطقة الأوسع، التي تنتج حوالي 35 في المائة من صادرات النفط في العالم و14 في المائة من صادراته من الغاز». وأضاف «ارتفعت بالفعل تكاليف شحن الحاويات بصورة حادة، كما لا يزال الوضع في الشرق الأوسط متقلباً. وزيادة التشتت الجغرافي – الاقتصادي يمكنها كذلك أن تفرض قيوداً على تدفقات السلع الأولية عبر الحدود، فتسبب مزيداً من تقلب الأسعار».
وخفّض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.9 في المائة في 2024 على أن يقفز إلى 4.2 في المائة في 2025.
كما نبّه الصندوق من مخاطر تزعزع النمو في الصين مع هبوط الاستثمار العقاري إلى مستويات دون المتوقع. وتوقع أن ينخفض التضخم من 6.8 في المائة في عام 2023 إلى 5.8 في المائة في عام 2024، و4.4 في المائة في عام 2025.