«مبادرة الجواز اللوجستي» تبحث افتراضياً تسهيل تدفق التجارة العالمية

أعلنت مبادرة الجواز اللوجستي العالمي عن تنظيم قمة دولية عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي في 8 يونيو (حزيران) المقبل، على أن تنطلق من مدينة دبي الإماراتية، وذلك بمشاركة عدد من قيادات قطاع الأعمال والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية لتبادل وجهات النظر حول التوجهات الرئيسية التي تصيغ ملامح قطاع الشحن والخدمات اللوجستية خلال المرحلة المقبلة.

وسيتم خلال القمة استعراض الإنجازات المحققة حتى الآن لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي التي يقودها القطاع الخاص، والتي تهدف إلى تسهيل تدفق التجارة العالمية، إضافة إلى وضع تصورات تحدد مسار البرنامج المستقبلي، فيما تمثل القمة محطة مهمة في مسيرة قطاع الشحن والخدمات اللوجستية حول العالم، كونها تركز على تعزيز التعاون الدولي من أجل توفير الظروف التنظيمية والمعلومات والحوافز المناسبة للشركات لتحقيق كامل إمكانات التجارة العالمية.

وسيترأس القمة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، بحضور جمع من القيادات الإماراتية والدولية المعنية بهذا القطاع الحيوي، إلى جانب ممثلين عن الدول المشاركة في المبادرة، وممثلي منظمة الجمارك العالمية ومنظمات دولية أخرى.

وحول أهداف القمة، قال مايك باسكاران، الرئيس التنفيذي لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي: «ستسعى القمة الدولية لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي، بالشراكة مع قادة الأعمال والحكومات، للتوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية مساهمة المبادرة في تفعيل تجارة دولية أوسع نطاقاً وأكبر حجماً».

يُذكر أن من بين الدول المُنضمة إلى المبادرة حتى الآن؛ الهند، وإندونيسيا، وتايلاند، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، وكولومبيا، وغيرها من دول الجنوب التي حرصت على الانضمام للمبادرة لثقتها في أثرها الإيجابي وقدرتها على خلق واقع اقتصادي جديد يجمع دول الجنوب ويعزز قدراتها التجارية، بما تقدمه المبادرة من ميزات كثيرة تتجاوز 100 ميزة سواء مالية أو تشغيلية.

ويعمل الجواز اللوجستي العالمي للتجّار ووكلاء الشحن على الحصول على عدد من الخصائص في مقابل زيادة حركة التجارة في كل مركز من المراكز التابعة للبرنامج؛ حيث إنه من خلال الانضمام إلى شبكة الاقتصادات سريعة النمو للبرنامج، تحظى الشركات والمؤسسات الأعضاء فيه بفرصة تنويع أعمالها داخل أسواق جديدة، مثل أميركا اللاتينية أو جنوب آسيا أو أفريقيا.

 

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقةدبي تستضيف مؤتمر الرابطة العالمية لصناعة المعارض بالمنطقة
المقالة القادمةد. بركات: مبادرة السلطات النقدية تستأهل الترحيب إنما من دونها تحدّيات