توجهت نائب رئيس جمعية المستهلك ندى نعمة ضمن برنامج نقطة عالسطر بأحر التعازي من أهالي ضحايا إنفجار المرفأ قائلة: “ماتوا بسبب سياسيين فاسدين لأن لدينا أسوء حكّام في العالم وتعليق المشانق قليل عليهم فنحن محكومون من مافيات وليس من رجال دولة”.
وإستغربت نعمة غياب أي أرقام عن مخزون المواد الغذائية الموجود في لبنان بعد أسبوع من الإنفجار ولكن المتعارف عليه أن التجار في لبنان يقومون بتخزين المواد معتبرة فلا داعي للهلع لأن بعض بواخر المساعدات بدأت تصل.
هذا وأكدت أن بعض التجار ليس لديهم ضمير وقد إعتدنا على خلق أزمات وهمية داعية الى محاكمة محتكري المواد الغذائية وأضافت: “مش وقت الإستفادة على وجع الناس”
وإعتبرت أن التجار هم من إستفادوا من دعم المواد الغذائية بناء على سمسرات وهناك حملة للإستيلاء على ما تبقى من أموال الناس في البنوك.
نعمة طالبت بإجتماع سريع للوزارات المعنية لتسعير مواد البناء لوضع ضوابط تمنع إستغلال المواطنين.
وشددت على أن المواطنين لم يستفيدوا بعد من المساعدات التي وصلت الى لبنان وعلى الدول المانحة تنظيم توزيع المساعدات من خلال السفارات.
أخيرا، إعتبرت أن السلة الغذائية هي سلّة وهمية فالمستفدين هم فقط 10% من المستهلكين ونوعية المواد المدعومة تراجعت فبعض الحبوب تبيّن أنها “مسوسة”.
وأوضحت نعمة أن جمعية المستهلك لم تكن موجودة في الإجتماع الخاص بوضع السلة الغذائية وهذا مخالف للقانون
رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي أعلن في مداخلة له أن المسؤولين يمنعون التجار إخراج البضائع الموجودة في المرفأ دون تحليل للتأكد من عدم وجود مادة نيترات الأمونيوم ولكن لا آلية لهذه التحاليل مؤكدا أن المواد الغذائية الموجودة في الحاويات سليمة.
كما أوضح أنه لا خوف من فقدان المواد الغذائية في السوق اللبنانية بسبب إنفجار المرفأ ولكن نحن بوضع إستثنائي ونحتاج لإجراءات إستثنائية مؤكدا أن المواد الغذائية الموجودة في الحاويات سليمة.
رئيس نقابة مال القبان وتجمع المطاحن في لبنان إرسلان سنو أكد بدوره أن هناك أماكن كافية لتخزين القمح والبواخر ستصل تباعا.
سنو لفت الى المشاكل الإدارية التي يواجهها التجار خصوصا لجهة البواخر التي كان من المفترض أن تصل الى بور بيروت ويجب أن تنقل الى مناطق أخرى كطرابلس مثلا إضافة الى أن نقل البضائع الى مناطق غير بور بيروت تكلف التجار 6$ إضافية على كل طن.
أما عن أزمة تحويل الأموال من مصرف لبنان، فشدد على أنها لا تزال موجودة مطالبا بتسريع عمليات التحويل لأن التأخير يكلف التجار أموالا طائلة.
الرئيس التنفيذي لنقابة اتحاد القصابين وتجار المواشي معروف بكداش أوضح التجار يبيعون اللحوم بأقل من كلفتها وهناك أزمة لحوم وحلّها بالجوء الى اللحوم المبردة.
لفت رئيس بلدية زوق مكايل إيلي بعينو أن البلدية توجهت الى قيادة الجيش بعد معلومات عن وجود مواد خطرة في معمل الزوق الحراري قائلا: “علمنا بتأكيد وجود هذه المواد وإمكانية نقلها وتلفها من مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام وليس بشكل رسمي كي نستند عليه”.
وطالب بعينو بتوضيح هذا الموضوع من قبل المعنيين لطمأنة المواطنين.
أكد رئيس نقابة أصحاب المخازن والأفران علي إبراهيم أن لا خوف على الخبز في الأفران والكمية تكفي لمدة شهر. وأعلن إبراهيم أنه يتم تفريغ حمولة باخرتين اليوم في طرابلس و نحن في إنتظار وصول بواخر قمح إضافية.
طالب رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي قزي بدعم القطع الأساسية للسيارات التي هي أساس السلامة العامة وتمنع الحوادث وأعلن عن تضرر عدد كبير للسيارات الموجوة في مرفأ بيروت مؤكدا أن على الدولة تحمل المسؤولية الكاملة والتعويض عن الأضرار.
شدد محمد حيدر مدير عام وزارة الإقتصاد على أن هناك قسم من السلع قد بدأ دعمها في الأسواق والقسم الآخر يتم فحصه للتأكد من سلامته بعد الإنفجار الأخير في مرفأ بيروت.
وأعاد وأكد أن لا أزمة خبز في المدة المنظور مشيرا الى الإجتماع الذي حصل أمس في وزارة الصناعة لمرقبة أسعار مواد البناء.