اعتبر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في بيان أن السياحة الأوروبية أصبحت سياحة شبه مستدامة في لبنان ولم تعد فقط موسمية، كاشفاً عن أن “الحجوزات لم تقتصر فقط على شهري تشرين الأول وتشرين الثاني بل امتدت الى عام 2024.
ووفقاً لعبود فإن “ازدهار السياحة الاوروبية يعود الى التواصل مع المعنيين بالسياحة في هذه الدول من خلال المعارض الدولية”، كاشفاً “عن ميول لوضع لبنان على الخارطة السياحية بالرغم من كل الظروف التي يمر بها”.
وأشار عبود إلى أن “الملفت أن هناك أسواق سياحية جديدة، حيث هناك إضافة الى السياح الإيطاليين والفرنسيين و الإسبانيين، سياح من دول البلقان والبلطيق ككرواتيا وإستونيا ولاتفيا وهنغاريا وبلغاريا”.
وأعلن عبود أن “هناك مجموعات سياحية تأتي من أميركا اللاتينية والمكسيك وبولونيا، كما هناك أسواق كبيرة تعيد إحياء نفسها كالسوق اليابانية التي طلبت تجديد العلاقات ورسم برامج للسياحة في لبنان”.
وإذ لفت عبود الى “استمرارية توافد المجموعات من جنسيات جديدة”، اشار إلى ان “الإستقدام السياحي من الأسواق الجديدة سيصبح بصورة شبه مستدامة”.
وأشار عبود الى ان “هناك بعض التساؤلات حول الأوضاع الأمنية لا سيما بعد الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة وفي الجنوب حيث حذفت هذه المجموعات السياحية منطقة الجنوب من برنامجها السياحي”.