هبة مالية لدعم القطاع التربوي: كم بلغت وكيف ستصرف؟

ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً وزارياً بحث فيه موضوع استكمال بدء العام الدراسي ومطالب معلمي القطاع العام.

وفي ختام الاجتماع، قال وزير التربية عباس الحلبي: «هناك أبعاد متعددة لتوفير مستلزمات المبادرة بالتدريس في 11 تشرين الأول وضرورة إنجاح العام الدراسي، منها تأمين المحروقات ونقل التلامذة والأساتذة والهيئة الإدارية، وتوفير الوقاية الصحية اللازمة وبدء عملية التطعيم الشاملة لكل أفراد القطاع التربوي. كما تم البحث في توفير الإنترنت في اليوم المخصص للتعلم عن بعد، وهو يوم واحد في الأسبوع فقط. كما بحثنا مع معالي وزير المالية في إمكانية تلبية مطالب المعلمين المحقة. وبعد التداول مع الجهات المانحة توافرت إمكانات متعددة في الإجابة على متطلبات هذا العام، وتمكنت بالتعاون مع الجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة من الحصول على هبة مالية تفوق السبعين مليون دولار لدعم القطاع التربوي شرط مباشرة هذه السنة الدراسية الحضورية».

وتابع الحلبي القول: «أكدنا خلال الاجتماع أحقية مطالب الهيئة التعليمية، وتم بحث كلفة هذه المطالب، في ضوء ورقة العمل التي عرضناها للمجتمعين، وكان معالي وزير المالية إيجابياً للغاية في تحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالب».

وطلب «في ضوء هذا الاجتماع، من المعلمين وإدارات المدارس، المباشرة بتسجيل الطلاب»، كما دعا ممثلي المعلمين والنقابات التعليمية والمتعاقدين إلى اجتماع مطلع الأسبوع المقبل «لعرض تفاصيل هذا الدعم الذي لقيه القطاع التربوي هذه السنة من الجهات المانحة والحكومة اللبنانية»، وإلى «مباشرة التسجيل في كل مراحل التعليم، وهذا شرط ضروري لورود المنح، لأن الجهات المانحة تسأل دوماً عن معطيات التسجيل التي لم تتوافر لدينا لغاية الآن».

وطالب«إدارات المدارس للتهيئة مع المعلمين لافتتاح السنة الدراسية ودعوة الطلاب في الحادي عشر من الشهر الجاري للالتحاق بمدارسهم».

مصدرجريدة الأخبار
المادة السابقةعودة إلى «النمليّة» بدل البرّاد: المونة البلديّة للميسورين فقط!
المقالة القادمةوزير الأشغال يتعهّد بدعم سائقي النقل العام