تبين ان انتشار فيروس كورونا بنسخته “دلتا” المتحورة سريع ومن الصعب إيقافه، وفي حال لم يتم اقفال البلد لمدة اسبوعين فإننا أمام نتائج كارثية ستظهر في شهر آب وفق ما أوضح مصدر طبي، مؤكداً أن الخلافات بين اللجان الصحية المعنية بملف كورونا تعيق اتخاذ القرار بالإقفال العام والشامل، اذ أن الوضع الاقتصادي والموسم السياحي اللذين يأتيان بالدولار للبنان يعرقلان قرار الاقفال، فوزارة الصحة تريد الاقفال العام في حين لجنة ادارة الكوارث في السراي الحكومي ترفضه، نظراً لتداعياته الاقتصادية على البلد الذي يحتاج هذه الايام الى مزيد من الانتاج لتوفير المال.