زار وفد من تجمع عكار الوطني، رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع احمد المير، في مكتبه بمركز الاتحاد، وتم البحث في العديد من القضايا الانمائية، وفي مقدمتها مشكلة تلوث الانهر والروافد المائية في محافظة عكار، بسبب النفايات ومجارير الصرف الصحي.

كما أطلع الوفد المير على نتائج التحاليل المخبرية لعينات المياه التي تم سحبها من الأنهر الاربعة، وقناة ري برج العرب، والتي تشير وبكل وضوح الى نسبة تلوث مئة بالمئة بكافة الأنهر في عكار.

بعدها تم التباحث بكيفية وضع الآلية لعقد المؤتمر الصحفي بمشاركة محافظ عكار عماد اللبكي، وكافة رؤساء اتحادات بلديات وبلديات عكار، وناشطون من هيئات المجتمع المدني في عكار، على ان يلي ذلك تكوين ملف كامل مبني على دراسات علمية وخطط وحلول لمشكلة تلوث الانهر، بهدف رفع هذا الملف الى الجهات الرسمية في الوزارات المعنية ومتابعته حتى النهاية.

المير الذي أمل من ناشطي التجمع المضي بهذا الملف حتى النهاية، أكد “ان مشكلة التلوث هي مشكلة كبيرة تحتاج الى تضافر جهود الجميع من محافظة، الى بلديات، واتحادات بلديات، ووزارات، من اجل حماية المصادر المائية ومجاري الأنهر في عكار”.

وأوضح “ان اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع يقوم منذ مدة بمد شبكة للصرف الصحي، تشمل كافة القرى والبلدات في وسط وساحل القيطع، وبالتالي فإن هذه الخطة فور انتهاء العمل بها ستساهم بشكل كبير بإنهاء حالة التلوث في المياه، وخصوصا قناة ري برج العرب، الا ان هذه الخطوة لوحدها لا تكفي في ظل تلوث مياه نهر البارد الذي يعتبر الرافد الوحيد لقناة الري، والمطلوب هو تنظيف هذا النهر ورفع كل اشكال التلوث عن ضفافه من منبعه حتى مصبه في البحر”.

ورأى “ان هذه الخطوة يجب ان تتم بالتنسيق والتكامل مع اتحادات عكار، واتحادات بلديات المنية – والضنية بالاضافة الى المحافظين المحامي عماد اللبكي، والمحامي رمزي نهرا، لان تلوث نهر البارد هو من جانبي ضفة النهر”.

وقال: “سوف نباشر الاتصالات مع رؤساء اتحادات البلديات في عكار والمنية – الضنية ووضعهم بصورة الامر، وما آلت اليه اوضاع الانهر في عكار من تلوث، وسوف نطلب منهم دعم ومؤازرة هذه الخطوة حتى النهاية”.

وختم بتجديد شكر لكل الناشطين في التجمع على هذه الخطوة المهمة بإتجاه الأنهار والروافد المائية

المادة السابقةمصادر نيابية في “المستقبل “: طريقة تعامل الحريري مع الملفات الحكومية ستكون مختلفة عن السابق
المقالة القادمةفريد البستاني: سنطالب بـ10 بالمية للشوف من إجمالي الأموال المرصودة للإنماء