دعا الخبير طلال أبو غزالة إلى تأسيس هيئات في كل بلدان العالم تشرف على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على غرار النقابات، وتضع شروطا لاستخدام الإنترنت.
ويرى الخبير أن السوشيل ميديا يجب أن تصبح مهنة مثل المهن الأخرى، ويخضع أعضاؤها للأنظمة والرقابة بالإضافة إلى وجود رقابة حكومية.
وقال في حلقة جديدة من برنامج “العالم إلى أين؟”، الذي يبث بشكل أسبوعي على شاشة RT، إن وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة في العالم في ظل تأثيرها القوي.
وأشار إلى خطر وسائل التواصل الاجتماعي إذا تم استخدامها كأداة للتأثير من قبل الإرهابيين والأشرار.
وأضاف، أن عشرة أشخاص محترفين في وسائل التواصل الاجتماعي بإمكانهم إحداث ثورة في مكان ما من خلال الترويج لأفكار محددة.
وعن قوة تأثير الإنترنت، قال أبو غزالة إن الشخص لا يعرف أن الذي يجلس على الطرف الآخر من الشبكة أنه كلب، مؤكدا أنه لن نتمكن من القضاء على الإرهاب من دون مراقبة الفضاء الإلكتروني.
وقال: “إذا لم نصل إلى صيغة نحكم الرقابة بها على الإنترنت فكثير من مشاكلنا لن تحل ومنها مشاكل تتعلق بالأمن القومي للدول”.
وأعرب عن شكره للولايات المتحدة على اختراع الإنترنت، وقال: “أنا كل يوم أشكر الولايات المتحدة على نعمة الإنترنت”.
