وصف رئيس “الاتحاد العمالي العام” بشارة الأسمر، المياومين بـ “الفئة غير المرئية”، وقال إن لا أحد يلتفت إلى الأضرار التي أصابتهم جرّاء “كورونا”، وقبلها بسبب الأزمة الاقتصادية”، لافتاً في حديث صحفي إلى أن “عدد المياومين يبلغ نحو 120 ألف شخص، وهنا نتحدث عن المياوم بتعريفه؛ أي الذي يستعان به في مؤسسات الدولة، وليس كل عامل يرتبط ما يجنيه بذهابه إلى العمل اليومي، كأصحاب المهن الحرة، مثل سائقي التاكسي أو الميكانيكي، وإلا ارتفع العدد ليصل إلى ما يشكل نسبة كبيرة جداً من القوى العاملة في لبنان”.
وأشار الأسمر إلى أن ما يجنيه معظم المياومين لا يتجاوز الـ 50 ألف ليرة؛ أي 33 دولاراً على سعر الصرف الرسمي، و6 دولارات على سعر السوق السوداء في اليوم، “مما يجعلهم أساساً من الفئات الأكثر فقراً في المجتمع، لا سيما بعد الأزمة الاقتصادية، فضلاً عن أنهم لا يستفيدون من التقديمات الاجتماعية والرعاية الصحية وتعويضات نهاية الخدمة، مما يجعلهم فئة ضعيفة من الواجب حمايتها”.