أكد نقيب أصحاب الفنادق في لبنان، بيار الاشقر، ان القطاع السياحي أول المتضررين من الأزمات المتتالية التي حصلت في لبنان منذ بداية العام الـ 2012 الى الأن، فإغلاق الطرقات خلال فترة الحرب في سوريا كان لها تأثير كبير على تراجع السياحة، وخصوصاً بعدما منعت بعض الدول الخليجية رعايها من القدوم الى لبنان.
وأشار الأشقر الى ان “السياحة العالمية تراجعت بنسبة 70% بسبب جائحة “كورونا”، بيمنا في لبنان تراجعت بنسبة 95%، كما جاء بعد “كورونا” حادثة انفجار المرفأ الذي نتج عنه تضرر 2060 مقهى ومطعم وملهى. والذي عاد منهم الى العمل لا يتجاوز الـ30 بسبب امتلاكهم مؤسسات خارج لبنان”.
وحول قرار إعادة فتح صالات المطاعم في أوقات محددة، إعتبر الأشقر أن “انه قرار غير مجدي لأن 70% من مدخول المطاعم هو ما بعد الظهر والـ30% عند الظهيرة، مشيرا الى ان مثل هذه القرارات لن تسمح لإصحاب المؤسسات بالاستمرار والبقاء. لافتاً الى ان “اصحاب المطاعم قاموا بدراسة أوضاعهم وعلى أساس الربح والخسارة أقدموا على الفتح أو البقاء في حالة الإغلاق من أجل تقليل الخسائر”.
واضاف أنه “بسبب الأزمة المالية أصبحنا بحاجة الى إدارة ثانية لمعرفة كيفية إحتساب شراء البضاعة وذلك لإختلاف طرق الدفع، تارة بالدولار وتارة أخرى بالليرة اللبنانية أو عبر الشيكات”.
