حددت الصين مجموعة من القواعد المصممة لمنع الحكومات الأجنبية من الحصول على البيانات المخزنة محلياً رداً على اتهامات واشنطن بأن تطبيقي “تيك توك” و”وي شات” يشاركان معلومات المستخدم الأميركي مع بكين.
وكشف وزير الخارجية الصيني مع نظرائه في مجموعة العشرين، الأسبوع الماضي، النقاب عن المقترحات التي تحكم أمن البيانات العالمية كجزء من محاولات الصين لوضع معايير عالمية للمجال الرقمي ومنع الحكومات من الوصول إلى البيانات من خلال عمليات الشركات في الخارج.
وفي سياق آخر، أعلنت الشركة الأم لـ”تيك توك” عن صرف راتب نصف شهر للموظفين كمكافأة في خطوة لتهدئة أكثر من ستين ألف موظف مع اقتراب الموعد النهائي الذي فرضه ترمب لمناقشة بيع عمليات الشركة في الولايات المتحدة.
مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأميركية، أثار الرئيس دونالد ترمب مجدداً فكرة انفصال الاقتصاد الأميركي عن الاقتصاد الصيني، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تخسر أموالا إذا توقفت أنشطة الأعمال بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأبلغ ترمب مؤتمراً صحافياً في البيت الأبيض في عطلة عيد العمال: “لهذا فإنك عندما تذكر كلمة الانفصال، فإنها كلمة مثيرة للاهتمام”. وتعهد بإعادة وظائف من الصين إلى أميركا. وقال “إننا نخسر مليارات الدولارات، وإذا أوقفنا أنشطة الأعمال معهم فإننا لن نخسر مليارات الدولارات. إنه يطلق عليه الانفصال، وعليه فإن المرء سيبدأ بالتفكير فيه”.
وجعل ترمب من اتخاذ موقف متشدد تجاه الصين جزءا رئيسيا في حملته لإعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر. ويتهم منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي يتقدم عليه في معظم استطلاعات الرأي، بأنه يتخذ موقفا لينا تجاه بكين.
وقال ترمب “إذا فاز بايدن فإن الصين ستفوز.. لأن الصين ستملك هذا البلد”.
