أكّد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن “القطاع المصرفي اللبناني استطاع تأمين استمراريته واستمرارية فروعه خارج لبنان العاملة في أكثر من 30 بلداً مع ميل بارز الى الانكفاء المنظم والخروج من عدة اسواق من خلال بيع بعض الفروع الخارجية أو إقفالها”.
عقد اتحاد المصارف العربية منتدى “تحديات الامتثال وتعزيز العلاقات مع المصارف المراسلة” في فندق “كورال بيتش” – بيروت، شاركت فيه قيادات مصرفية عربية ولبنانية قادمة من 19 دولة. وقال فتّوح “تتسبب العقوبات على المصارف والمؤسسات المالية بتنامي ظاهرة صيرفة الظلّ (Shadow Banking)، حيث تبرز مشكلة جديدة تتجلى في ظهور قنوات مالية غير خاضعة لأي نوع من أنواع الرقابة”.
وأوضح أن “الحلّ الموضوعي في هذا المجال يتطلّب تشدداً أكثر في الرقابة الداخلية والتوسّع في المعلومات والمعطيات الهادفة إلى تطبيق أشمل لقاعدة “إعرف عميلك”، وتوسيع آليات التنسيق والتعاون ما بين القطاع المصرفي والسلطات الرقابية والقضائية والأمنية”.