المؤسسات تتهاوى تباعاً… وقطاع الفرانشايز مُهدّد

كثرت المساحات الشاغرة في المراكز التجارية في الفترة الأخيرة، بما يعكس جمود السوق نتيجة تراجع القدرة الشرائية للبنانيين. فهل من انسحاب لعلامات تجارية من الأسواق؟ وما البديل في المرحلة المقبلة؟

كشف اعلان سلسلة إحدى العلامات التجارية المطعمية مؤخراً، عن اضطرارها الى الاقفال لأيام في انتظار توافر المواد الاولية الاساسية التي تستوردها بحكم الفرانشايز من الخارج، مدى صعوبة استمرار المؤسسات في العمل في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة، ومدى صعوبة الاستيراد من الخارج. فما حال بقيّة مؤسسات الفرانشايز وما مدى قدرتها على الصمود، لاسيما في ظل القيود المصرفية الموضوعة الى جانب وقف تحويل الاموال الى الخارج؟

توقّع رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لتراخيص الامتياز يحيى قصعة أن تتضح الخسائر المسجلة في قطاع الفرانشايز خلال الستة اشهر المقبلة، مبديا خشيته من النتائج وحجم الخسائر المتوقع. واشار الى ان كلفة الاستثمار في هذا القطاع مرتفعة لذا نحن مجبرون على المقاومة والصمود لا سيما عن طريق الابتكار.

وكشف قصعة، عبر «الجمهورية»، انه وفق دراسة للجمعية من المتوقع الاعلان عنها خلال الايام المقبلة، فقد تراجع حجم الاعمال في القطاع بنسبة 60٪ وسجل انسحاب 10٪ من العلامات التجارية وغالبيتها تعود لوكالات عن البسة وتجهيزات منزلية بعدما وجدت صعوبة في الاستمرارية.

مصدرايفا ابي حيدر - الجمهورية
المادة السابقةالفيروس أحكم الطوق المالي والصحّي على اللبنانيين
المقالة القادمة175 مليون دولار فقط أموال الشخصيّات العامّة «الــمهرّبة»!