استمرت أزمة المحروقات تراوح مكانها رغم التأكيدات بأن لا أزمة. وتبين انّ المشكلة تكمن في فتح الاعتمادات من قبل مصرف لبنان، حيث ترسو البواخر المحمّلة بالبنزين والمازوت قبالة الشاطئ بانتظار الاعتمادات. ووفق المعلومات، انّ التأخير متعمّد وهو بمثابة سياسة يتّبعها المركزي وسيستمر بها، وهي تهدف الى استمرار الشح لأن ذلك يؤدّي حتماً الى خفض الاستهلاك، وبالتالي الى خفض قيمة الدعم وتوفير بعض الدولارات. وبالتالي، على المواطن ان يعتاد على هذا النمط الجديد الذي قد يستمر حتى إشعار آخر.