أفاد البنك المركزي الفرنسي إن اقتصاد البلاد سينمو هذا العام بمعدل أبطأ قليلاً مما كان متوقعا في السابق، بالرغم من أن تحسن القدرة الشرائية للأسر من شأنه أن يحدّ من تأثير تباطؤ عالمي.
وفي أحدث توقعاته الفصلية، توقع “بنك فرنسا” نمواً قدره 1.4% هذا العام، بانخفاض طفيف من توقعاته السابقة البالغة 1.5% التي صدرت في كانون الأول، فيما نما الاقتصاد الفرنسي 1.5% في 2018.
وبالمعدل الذي توقعه البنك المركزي، فإن فرنسا ستتفوق بسهولة على ألمانيا، جارتها المعتمدة على التصدير، حيث تتوقع الحكومة ومؤسسات خاصة نموا قدره واحد في المئة أو أقل بسبب طلب أجنبي ضعيف.