كيف تهدر اموال الخزينة .. فتّشوا في جمعيات زوجات السياسيين

اشار تقرير لقناة الجديد الى باب هدر كبير في ميزانية الدولة يتمثل بدعم الجمعيات التي لا تتوخى الربح.
ولفت الى انه مع كثرة الحديث عن ضرورة خفض عجز الموازنة ومع اقتراب الدين العام الى سقف 100 مليار دولار، تظهر جداول عام 2018 ان دعم هذه الجمعيات مستمر لا بل يتمدد.
وكشف الى ان هذه الجمعيات ترأسها زوجات السياسيين، كجمعية رندة بري بملايينها الـ900، وجمعية وفاء سليمان بملايينها الـ500، وجمعية منى الهراوي بـ450 مليون ليرة او اندريه لحود بـ200 مليون ليرة، او جمعية مدرار لنجل رئيس مجلس النواب عبدالله بري بـ500 مليون ليرة.
واستغرب التقرير الى انه على رغم ان هذه الامور باتت معروفة، دعمها مستمر على رغم الوعود بخفظها.
وكشف عن تضمين موازنة 2018 بند بدعم القاصرين والقاصرات المنحرفين بقيمة 700 مليون ليرة ومبلغ آخر بقيمة 5 مليارات ليرة لبنانية بعنوان مشاريع الحماية من الانحراف.
كما اعلن التقرير ان ” الموازنة ترصد دعم لهيئة رعاية شؤون الحج بقيمة 1.25 مليون ليرة لبنانية، كما ترصد دعماً للمدارس المجانية بقيمة 100 مليار ليرة، ذاك الدعم لم يحل دون حرق مواطن نفسه قهراً لعدم قدرته على تسديد اقساط اولاده”.
ولفت الى انه “جرى تجديد دعم الاتحاد العمالي بمبلغ بقيمة مليار ليرة لبنانية”، واشار الى ان ” وزارة الطاقة تخصص دعماً للمركز اللبناني لحفظ الطاقة بقيمة 5 مليارات ليرة”.
وكشف التقرير ان الدولة رصدت دعماً بقيمة 600 مليون ليرة لدعم المهرجانات السياحية اقلروية، وذكر ان اكبر المبالغ دعماً مخصص لصندوق المساعدات التابع لوزارة المال ويحظى بدعم بقيمة 100 مليار ليرة.
واذ اوضح التقرير ان “ملايين ومليارات توزع على معاهد وجمعيات دينية وانسانية معظمها بوجهة واحدة، امام استمرارية الزبائنية”، اعتبر ان “الهدر يوقف بوقف هذه المهزلة”.

 

المادة السابقة“المركزي الفرنسي”: إنفاق المستهلكين سيساعد الاقتصاد في مقاومة تباطؤ عالمي
المقالة القادمةعبود يقيم تمديد فترة العمل في المرافىء: خطوة بإتجاه تخفيف الاعباء عن الصادرات