المصارف ومحطات المحروقات

نتيجة لإقفال المصارف، ذكرت المعلومات ان محطات المحروقات شهدت امس ازدحاماً من قبل المواطنين لتعبئة البنزين خوفاً من اقفال المحطات اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء، على أن تعود للعمل نهار الأربعاء بعد أن تفتح المصارف ابوابها.

وقال عضو نقابة أصحاب المحطّات جورج البراكس إلى أنّ «إضراب المصارف في اليومين المقبلين خلق بلبلة لأنّ المحطّات تدفع للشركات ثمن المحروقات في حساباتها نقداً بالمصارف. ومن جهة أخرى، تكمن المشكلة أيضاً في كيفيّة اعتماد سعر «صيرفة» في جدول تركيب الأسعار، لأنّ السعر يتغيّر حتّى لو كانت المصارف مقفلة.

وأُضاف: إذا وزّعت الشركات المحروقات تُحلّ المشكلة، ولكن في حال امتنعت عن ذلك فكيف يمكن للمحطّات أن تلبّي حاجات المواطنين؟ والأمر يتوقّف أيضاً على جدول الأسعار والآليّة التي ستُعتمد فيه.
ad

لكن ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا اعلن انه تلقى اتصالًا من وزير الطاقة وليد فياض (الموجود في قطر)، طلب فيه من اصحاب المحطات التي لديها مخزون بأن يفتحوا اليوم الاثنين لتلبية حاجات الناس.

لكن وزير الطاقة والمياه وليد فياض سارع إلى القول ان لا أزمة بنزين اليوم. وقال في بيان له في قطر انه اتصل بالرئيس ميقات والشركات المستوردة للنفط، ونقابة المحطات، وعولج الموضوع، من خلال الالتزام بتسليم البضاعة، وبالتالي فالمحطات ستفتح اليوم.

ولمناسبة عيد الام، نظمت مجموعة من النسوة اعتصاماً تحت عنوان «ضبوا الطناجر.. بدنا حقوقنا» بعد ظهر امس في ساحة الشهداء، بمناسبة عيد الأم وبعنوان «لاقونا» تنظمه ناشطات نسويات وسياسيات من منظمات مختلفة للمطالبة بمجموعة مطالب أبرزها :«حقهن بالمواطنة ومنح الجنسية لأطفالهن وطفلاتهن، وتقتل أخواتنا بدم بارد فيما تتم تبرئة المجرمين بحجج « الشرف» وفورة الغضب»، ونحرم الوصاية على أطفالنا وطفلاتنا، نزوّج ونحن طفلات ، نخضع لجور المحاكم الدينية والروحية في الطلاق والزواج والنفقة والإرث الحضانة، ونبعد عن أطفالنا ونعذّب ونسجن بفعل قوانين الحضانة، ويتابع بيان المجموعة، هذا عدا عن ممارسات الإبتزاز والإعتداء الجنسي الذي تتعرض له الكثيرات من النساء في أروقة المحاكم الشرعية والروحية.

مصدراللواء
المادة السابقةأسبوع الفصل في «ليّ الأذرع» بين المصارف وقضاة الحكم!
المقالة القادمةزوال… الودائع!