باخرتان تنتظران إفراغ حمولتهما… والبنزين 129 ألف ليرة

أعلنت المديرية العامة للنفط في بيان، أنه على الشركات النفطية ومحطات الوقود والموزعين بيع المخزون لديهم استناداً الى جدول تركيب الأسعار الصادر في 11/8/2021 حتى نفاد المخزون لديهم”. ما يعني أن التسعيرة الجديدة للمحروقات والتي تحتسب فيها أسعار المحروقات على أساس 8000 ليرة للدولار، ستطبق بعد نفاد المخزون.

وكانت أصدرت مديرية النفط بياناً أمس، أشارت فيه الى أنه “استناداً الى الاجتماع الذي جرى في بعبدا تاريخ، 21/8/2020، واستناداً الى الموافقة الاستثنائية من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وفي حضور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية وحاكم مصرف لبنان ووزير الطاقة والمياه (عبر تطبيق زوم)، تمّ التوافق بإجماع الحاضرين على معالجة التداعيات من خلال التدبير لجهة اعتماد سعر صرف الدولار 8000 ل.ل لشراء المحروقات، حيث أصبح سعر صفيحة المحروقات ابتداء من صباح امس كالآتي:

بنزين 98 اوكتان 133200 ل. ل.

بنزين 95 اوكتان 129000 ل. ل.

ديزل أويل 101500 ل. ل.

قارورة غاز منزلي 90400 ل. ل.

على ان تبقى باقي اسعار المشتقات النفطية استناداً الى جدول تركيب الاسعار الذي صدر تاريخ 11/8/2021”.

تعرفة النقل 16

أو 20 ألف ليرة

وفي السياق صرّح الرئيس السابق لتجمع الشركات المستوردة للنفط، مارون شماس أن “المحطات التي لديها مخزون قديم ستبيع المحروقات على سعر 3900 ليرة”، موضحاً أن “التأخر في التسعير أدى للكثير من المشاكل”.

وأكد شماس “أن الشركات ستستمر بإستيراد المحروقات، ومبلغ الـ225 مليون دولار نريد أن نعرف ماذا يتضمن، وربما لن يكفي لنهاية أيلول”. وشدد على أن “الطوابير ستبقى، ويجب إيجاد حل شامل ونهائي وليس جزئي”.

اما رئيس اتحادات النقل البرّي بسام طليس فأعلن أن “التسعيرة الجديدة للمحروقات مُرتبطة بقرار الحكومة ورئيسها ولا بدّ من الالتزام بالاتفاق السابق بشأن تسعيرة النقل، وإذا لم يتمّ ذلك فإنّ التسعيرة التي كانت 4 آلاف ليرة ستُضرب بـ 4 أو 5 مرات.

وكان طليس أكد أن تعرفة النقل بالحد الادنى ستصل الى 16 أو20 ألف ليرة إذا لم تلتزم الحكومة بما تم الاتفاق عليه. وتمنى على السائقين العموميين رغم كل الذل الذي يعيشونه “أن نرحم بعضنا البعض”.

بدوره قال ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أن هناك باخرتين في عرض البحر تنتظران موافقة مصرف لبنان لإفراغ حمولتهما على أساس سعر الـ 8000 ومعظم المحطّات لم يتبقَّ لديها من مخزون.

في إطار متّصل، اعتبر أبو شقرا، أنه “سيتم إعتماد السعر الجديد للمحروقات وفق دولار يعادل 8000 ليرة في المحطات إبتداءً من يوم غد (اليوم)، ولا يمكن القول أن الكميات من المحروقات باتت متوفرة حالياً لأن الشركات بإنتظار أن تتسلّم المحروقات من الباخرة بعد إفراغها قريباً، عقب إجراء الترتيبات الجمركية”.

وأوضح في حديث، أن “الكميات التي تحملها الباخرة تقدَّر بـ120 ألف طن من البنزين”، آملاً أن يؤدي ذلك إلى حلحلة الأزمة والتخفيف من الطوابير على المحطات، إلا أنه رفض تحديد الكميات التي يحتاجها السوق وما إذا كانت هذه الباخرة كافية، لكنه أكد في الوقت عينه وصول بواخر عديدة أخرى إلى لبنان قريباً.

وعن عدد ​البواخر​ التي يمكن أن تشتريها الشركات المستوردة جراء ​الدعم​ على دولار 8000 ليرة ولغاية نهاية أيلول، لأن المبلغ المرصود من “​مصرف لبنان​” يبلغ 225 مليون دولار فقط، قال أبو شقرا في حديث إذاعي، أنه “ستكون هناك حوالى 10بواخر بما يعني أنها كميات كبيرة، إلا أن حاجة السوق لا يمكن تحديدها حالياً، لأنه من المنتظر أن ينخفض الطلب على البنزين بعد إرتفاع سعره. وعن ​التهريب​، أمِلَ في إستمرار القوى الأمنية والعسكرية في ضبط عمليات التخزين والتهريب للتوصل إلى نتائج وحلحلة الأزمة”.

 

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةنقابات العمال: ماذا تنتظرون لإعلان العصيان المدني الشامل؟
المقالة القادمةقطاع الدواجن: لا مازوت للإنتاج ولا بنزين للتنقّل