بريطانيا وقطاع الصناعة يسعيان إلى حلّ أزمة كلفة الطاقة

تحاول الحكومة البريطانية وقطاع الصناعة حتى الآن حلّ أزمة الطاقة التي حذّر مسؤولو القطاع من أنها قد تتسبب في وقف الإنتاج في غضون أيام، حسبما قال وزير الأعمال كواسي كوارتينغ أمس.

وأمام ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً، مدفوعاً بمخاوف من زيادة التكلفة في فصل الشتاء، قال كوارتينغ لشبكة سكاي نيوز الإخبارية إنه ليس هناك خطة حتى الآن للصناعات الثقيلة، لكنه أضاف أنه “يثق جداً” بصلابة إمدادات الطاقة البريطانية. وقال “لا يمكنني أن أعد بشيء بعد”. وتابع “لا يمكنني القول سنحدد سقفاً للسعر، لأننا نحاول تحديد طبيعة هذا الدعم”. ودعا مسؤولو الصناعات الثقيلة في قطاعات مثل السيراميك والورق والصلب، إلى وضع سقف للسعر، لكن المفاوضات مع الحكومة يوم الجمعة أخفقت في التوصل الى حل.

في اليوم نفسه، دعا رئيس شركة “يو كي ستيل” غاريث ستيس الحكومة إلى التدخل لتخفيف الضغط عن اسعار الجملة، وقال إن التحرّك في غضون أسابيع سيكون قد تأخّر جداً. وقال كوارتينغ أمس، إن المسؤولين “يتحدثون بشكل متواصل” مع الصناعات الثقيلة كثيفة الاستهلاك للطاقة وهم “يركزون بشكل مطلق على حل هذه المشكلة” رافضاً استبعاد وضع سقف للأسعار. وقال كوارتينغ أيضا إن الحكومة ستواصل حماية المستهلك، وسقف السعر المحدد على فواتير الطاقة لن يلغى لستة أشهر.

ورفض دعوات من شركات طاقة، أفلست تسع منها في ايلول وحده، لرفع السقف بالنسبة الى المستهلك. وقال إن “العديد من الشركات خلال تلك الفترة قالت إنه يتعين رفع سقف الاسعار أو إلغاؤه”. واعتبر أن ذلك “يقدم للمستهلكين الحماية التي نحتاج لها جميعا في مواجهة الارتفاعات العالية جدا للأسعار”.

 

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةأزمة غاز تُطلّ برأسها والقارورة إلى 11 دولاراً!
المقالة القادمةإختتام معرض المونة لتشجيع الإنتاج المحلّي