بطاقات “التشريج” متوفّرة.. ولا قرار برفع أسعارها

رغم انتهاء أزمة التأمين الصحي التي كانت عالقة بين وزارة الاتصالات وموظّفي شركيّ الخليوي ألفا وتاتش، وما رافقها من توقّف الموظفين عن العمل وامتناعهم عن بيع بطاقات التشريج المسبقة الدفع، ما زال الخوف قائماً من انقطاعها أو ارتفاع أسعارها، ما يدفع الناس إلى التهافت على شراء كميات كبيرة وتخزينها. ومع أن وزير الاتصالات، جوني القرم، أكد مراراً أن هذا التهافت والتخزين غير مبَرَّر، إلاّ أن الخوف ما زال أقوى.

وفي السياق، أعاد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، حسين الحاج حسن، التذكير بأن “أزمة البطاقات المسبقة الدفع نتجت عن تخوّف المواطنين من ارتفاع الأسعار، وعن تخزين البطاقات من قبل مافيات”. وأوضح في حديث إذاعي أن هذه البطاقات “ليست مقطوعة من السوق، وما من قرار حتّى اليوم أو في المدى المنظور بشأن رفع أسعارها”.

وكشف الحاج حسن عن طلب اللجنة من وزارة الاقتصاد “تنفيذ جولات على الوكلاء وعلى محال بيع بطاقات التشريج المسبقة الدفع، لمراقبة الأسعار وضبط مخالفات الأسعار الرسميّة، من أجل الحدّ من الاحتكار والتلاعب بالأسعار”.

 

مصدرالمدن
المادة السابقةالأفران تخدعنا: تستخدم الطحين المدعوم للحلويات وتهوّل بوقف الخبز
المقالة القادمةالسعودية وقطر تبحثان سبل التعاون في مجالات النقل