أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن بنكي “يونيكريديت” ومجموعة “سيتي” يدرسان إمكانية تبادل الأصول من خلال صفقات مع المؤسسات المالية الروسية.
ووفقا للصحيفة، تلقى “يونيكريديت” عددا من العروض للاستحواذ على فرعه المحلي، بينما تم تقديم اقتراح مماثل، على وجه الخصوص، من قبل مجموعة “إنتيروس” لمالكها رجل الأعمال، فلاديمير بوتانين، إلا أن البنك رفض تلك العروض. ووفقا للبنك، فإنه معرض لخسارة 5.3 مليار يورو إذا ما خسر أعماله في روسيا.
يدرس كلا البنكين كذلك إمكانية إبرام صفقات لتبادل أصولهما في روسيا مقابل مؤسسات أجنبية لدائنين محليين، حيث يعمل “يونيكريديت” على صفقات مع البنوك غير الخاضعة للعقوبات لمبادلة “دفاتر القروض” الروسية بمحافظ القروض الأجنبية. في الوقت الذي يفضل فيه بنك “سيتي” بيعه لكيان قانوني غير خاضع للعقوبات، حيث يتفاوض البنك مع عدد من البنوك الروسية متوسطة الحجم.
وبحسب الصحيفة، ناقشت البنوك الغربية مع الجهات الرقابية إمكانية الحصول على “بند خاص” يسمح لها، كملاذ أخير، بإجراء معاملات مع الأفراد والكيانات القانونية المدرجة على قوائم العقوبات. وبحسب أحد المصرفيين، فقد صرح “مشرعو العقوبات” بأنه من الممكن عقد صفقات بيع مع “أشخاص معينين” من الخاضعين للعقوبات.