بورصتا السعودية ودبي تقودان مكاسب أسواق الشرق الأوسط

أغلقت أسهم السعودية وإمارة دبي على ارتفاع، امس الثلاثاء، وذلك على خطى أسواق الأسهم العالمية، إذ تضع الآمال في تحفيز أمريكي جديد نهاية قوية للعام بالنسبة للأصول الأعلى مخاطرة.

وزاد النفط مع تحرك الولايات المتحدة نحو زيادة حجم مدفوعات المساعدات المرتبطة بالجائحة، وهو ما يعزز على الأرجح الطلب على الوقود ويحفز النمو الاقتصادي.

غير أن آفاق حزمة المساعدات أبقت على الدولار قرب قاع عامين ونصف العام مع إقبال المستثمرين على المزيد من المخاطرة.

وتعافى المؤشر القياسي السعودي من خسائر الجلسة السابقة ليغلق على زيادة 0.4 بالمئة، أما مؤشر دبي فقد أغلق على ارتفاع نسبته 0.4 بالمئة، ليسجل أول صعود هذا الأسبوع.

وكان بنك “الإمارات دبي الوطني”، أكبر بنوك الإمارة في صدارة الرابحين على المؤشر القياسي، بزيادة 1.9 بالمئة، في حين تقدم سهم “إعمار” العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 1.1 بالمئة.

لكن مؤشر أبوظبي نزل 0.1 بالمئة بعد زيادته 0.2 بالمئة في الجلسة السابقة. وصعد مؤشرا سلطنة عمان والبحرين القياسيان 0.5 بالمئة لكل منهما.

وفي قطر، أغلق المؤشر الرئيسي على انخفاض 0.6 بالمئة، متأثرا بسهم شركة “صناعات قطر”، الذي فقد نقطة مئوية تقريبا.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة. وجاءت مكاسب المؤشر بدعم من ارتفاع سهم الشركة الشرقية 3.3 بالمئة.

مصدررويترز
المادة السابقةالصين تخفض معدل نمو اقتصادها لعام 2019 إلى 6%
المقالة القادمةحجم الدفع في المولات مخيف!