أما مجموع الحاويات التي تعامل معها مرفأ بيروت خلال الأشهر التسعة، فانخفض إلى 478 ألف حاوية نمطية، أي بنسبة 19 في المئة عما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، ارتفعت حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي إلى 169 ألف حاوية نمطية، وبنسبة 18 في المئة. وحركة الحاويات المصدرة ملأى ببضائع لبنانية إلى 59 ألف حاوية نمطية، وبنسبة 6 في المئة. بينما سجلت حركة الحاويات برسم المسافنة تراجعاً كبيراً حين بلغ مجموعها 107 آلاف حاوية نمطية، وبنسبة 58 في المئة.
وتعليقاً على تلك النتائج قال زخور: انخفاض الحركة الإجمالية في مرفأ بيروت انعكس سلباً على مجموع الواردات المرفئية التي تراجعت إلى 71.873 مليون دولار، في مقابل 84.841 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، أي بتراجع 15 في المئة. وأشار إلى أن عودة تنشيط حركة الحاويات برسم المسافنة في مرفأ بيروت، مرتبطة مباشرة باستعادة محطة الحاويات عافيتها، عبر تفعيل خدماتها وتحسينها، والإسراع في عمليات تشغيل السفن، ولا سيما تلك المحملة بالحاويات برسم المسافنة.
وأعرب عن ارتياح النقل البحري اللبناني إلى قيام شركة BCTC المشغلة لمحطة الحاويات بتصليح المزيد من الآليات والمعدات، ولا سيما الرافعات الجسرية التي تتولى تشغيل السفن. ومن المنتظر أن يرتفع عددها إلى 11 رافعة خلال شهر تشرين الثاني الحالي، مما يؤدي إلى إيجاد حل لأزمة ازدحام السفن التي تشهدها المحطة من حين إلى آخر.