تجري الترتيبات في العاصمة السعودية الرياض لانطلاق أكبر تجمع لإدارة المشاريع بالتزامن مع اليوم العالمي لإدارة المشاريع، وذلك في خطوة لبحث إطار العمل الأمثل لتحسين احتمالية تسليم المشروعات.
وينظم معهد إدارة المشاريع فرع السعودية قمة إدارة المشاريع في الـ3 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بحضور مجموعة واسعة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص حيث تقرر مناقشة أفضل الطرق لتعزيز ممارسة إدارة المشاريع، وتطوير إطار عمل أمثل لتحسين احتمالية تسليم المشروع بنجاح، وتمكين المؤسسات في النهاية من الحصول على عائد على استثماراتها وإضافة قيمة إلى أصحاب المصلحة من خلال المشاريع والبرامج والأدوات والمحافظ.
هذا العام، ستبحث قمة إدارة المشاريع بجانب قضايا إدارة المشروع والتحديات وأفضل الممارسات، ملف التقنيات والمنهجيات المتقدمة بالإضافة إلى مراجعة إنجازات ومزايا «رؤية المملكة».
ووفق بيان صدر أمس، تهدف القمة إلى تمكين المؤسسات السعودية من تحقيق أهداف التوحيد القياسي والاستخدام المنهجي لسياسات وعمليات إدارة المشاريع المرنة، بجانب دعم الشركات السعودية تحسين معدلات النجاح وتقليل معدلات فشل المشروع من خلال تجنب الاضطرابات.
ويتوقع أن تساهم القمة في إنشاء إطار تفاعلي يمكن مكاتب إدارة المشاريع في جميع أنحاء السعودية من مشاركة المعرفة والخبرات التي تساعد المنظمات على توحيد ممارسات إدارة المشاريع، وزيادة كفاءة تسليم المشاريع.
وفي النهاية دفع حدود دور مكاتب إدارة المشاريع لتحقيق حوكمة أفضل من خلال تطبيق منهجيات متقدمة تزيد من الفوائد وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وبحسب البيان، تسعى قمة إدارة المشاريع إلى تحليل احتياجات المنظمات للتدريب في تحديد أولويات المشاريع، ومساعدة قيادة المنظمات حول كيفية التعرف على مديري المشاريع المتميزين، وتوفير منصة رائدة للتبادل الحر للأفكار والتطبيقات والحلول لقضايا إدارة المشروع بين جميع أصحاب المصلحة المهتمين والمشاركين في إدارة المشروع.
وتقدم فعاليات القمة فرصة لمعرفة كيفية إنشاء منهجية متسقة لإدارة المشروع، وطرق زيادة رضا أصحاب المصلحة من خلال زيادة الاتصالات والتعاون والتدريب والتوعية.
وتستضيف القمة، ضمن فعالياتها، حفل توزيع جوائز معهد إدارة المشاريع للمؤسسات التي صاحبة إنجازات المشاريع الكبيرة والمعقدة التي تقدم أفضل أداء لممارسات إدارة المشاريع، ونتائج تنظيمية ممتازة.
