من المنتظر أن يتم الكشف عن هاتف “غالاكسي إس 21” الجديد في غضون أسابيع قليلة، مع العديد من المواصفات والمميزات الجديدة.
ومن المتوقع أن يصل هاتف “غالاكسي إس 21”، والهاتف الأكبر “غالاكسي 21 إس بلاس”، والهاتف الأغلى سعراً “غالاكسي إس 21 ألترا” إلى المتاجر في جميع أنحاء العالم بحلول 19 كانون الثاني من العام الجديد.
وقبل العرض الرسمي للكشف عن تصميم وميزات “غالاكسي إس 21″، ظهرت مجموعة من التسريبات حول الأجهزة التي لم يتم الإعلان عنها بعد. أحد أبرز التسريبات يأتي من شركة “WinFuture”، التي شاركت ما يشبه الصور الرسمية لمجموعة “إس 21” بالإضافة إلى تفاصيل المواصفات. ودعم تسريب “WinFuture” تفاصيل حول أحجام الشاشة ومواصفات الكاميرا ومعلومات البطارية والمزيد مما ظهر في تسريبات هواتف “إس 21” السابقة، لكن التسريب الجديد قد يكون مخيباً لآمال عشاق هواتف “غالاكسي”، حيث أكد أنه قد يتم حذف ميزة مهمة واحدة من أجهزة “غالاكسي إس 21” القادمة.
وأشار التسريب إلى أن الجهاز الجديد لن يأتي مزوداً بفتحة “microSD”، وكانت هذه الميزة المفيدة عنصراً أساسياً في هواتف “سامسونغ” لسنوات، وساعدت مستخدمي هواتف “غالاكسي” على توسيع التخزين المدمج في الهاتف أثناء التقاط المزيد من الصور ومقاطع الفيديو وتنزيل التطبيقات.
وعلى عكس الاحتفاظ بهذه الملفات المهمة في السحابة، فإن تخزين “microSD” يكون أسرع في التحميل، ويعمل حتى عندما لا يكون لديك اتصال بالإنترنت. ويعد شراء بطاقة “microSD” لإضافة 256 غيغابايت إضافية أو أكثر إلى جهازك أرخص بكثير من الاشتراك في خدمات التخزين السحابية مثل “DropBox” أو “Google One” أو “Microsoft OneDrive”، وبالتأكيد أرخص بكثير من شراء هاتف جديد.
وحاولت “سامسونغ” التخلص من منفذ “microSD” في الماضي، عندما أعادت تصميم الهاتف قبل إطلاق “Galaxy S6” و”Galaxy S6 Plus”، ومع ذلك، فإن المستخدمين الذين اعتادوا على إضافة المزيد من السعة التخزينية ففي حال كانوا بحاجة إليها غضبوا من هذا القرار، واضطرت الشركة للحفاظ على هذا المنفذ مع الأجيال القادمة من هواتف “سامسونغ”.
