تعرفة الفنادق للّبنانيين أقل من تعرفة السياح الأجانب

تتحضّر المؤسسات السياحية والفنادق لعيديّ الميلاد ورأس السنة، إلا أن الأوضاع العامة في البلاد لا تقدّم للقطاع السياحي فرصة الاستفادة من موسم الأعياد. ولذلك، خفَّض رئيس اتحاد النقابات السياحية، بيار الأشقر، توقعاته بالنسبة لتحسّن الحركة السياحية هذا العام. مؤكدأ أن الحركة “ستتحسن بنسبة قليلة، لكنها لن تكون كافية لإعطاء أوكسيجين للمؤسات السياحية. والحركة لن تكون مشابهة لموسم الصيف. فموسم الصيف طويل، ويتيح للبنانيين العاملين في الخارج والمغتربين وللسياح هامش وقت أطول للقدوم إلى لبنان لقضاء عطلتهم، أما خلال هذا الموسم فالهامش ضيق، في حين أن الأوضاع العامة في البلاد أكثر صعوبة وتعقيداً، وهي تضغط أكثر فأكثر للدفع بعدم مجيء السياح وحتى المغتربين إلى لبنان”.

وعن حجوزات الفنادق، لفت الأشقر النظر إلى أن “الحجوزات متواضعة. ومن المتوقع ألا تتغير كثيراً. فالحجوزات في بيروت تصل الآن إلى ما بين 25 في المئة و30 في المئة. ومن المتوقع أن ترتفع في خلال الأعياد إلى ما بين 40 و50 في المئة”. وأوضح أن “نسبة إشغال الفنادق غير كافية على الإطلاق لاستمرارية القطاع الفندقي، خصوصاً وأن نسبة كبيرة من الكلفة التشغيلية هي بالفريش دولار (المحروقات والصيانة وغيرهما)، وكذلك تعرفة الفنادق الخاصة باللبنانيين، المتوفرين في هذه الأيام، هي أقل من السائح الأجنبي بنسبة تصل إلى 65 في المئة”.

مصدرالمدن
المادة السابقةخطّة الكهرباء متعثّرة: لا مطلع العام الجديد ولا منتصفه
المقالة القادمة“فالتة”… ماذا يجري داخل السوبرماركت؟