تعزيز محطات إرسال الخلوي في المرفأ ووسط بيروت

“خلافا للشائعات عن نية وزارة الاتصالات توقيف خدمتي التخابر الصوتي والانترنت عبر الخليوي في منطقتي المرفأ ووسط بيروت، وبتوجيهات ومتابعة من وزير الاتصالات طلال حواط، اتخذت شركتا “ألفا” و”تاتش” الإجراءات اللازمة لتأمين الشبكة الخليوية، وعززتا محطات الإرسال التي تغطي المنطقتين المذكورتين.

لهذه الغاية، قامت الفرق التقنية لدى شركة “تاتش” بتثبيت محطة جوالة في ساحة الشهداء لتعزيز توافر وجودة الاتصالات مع ارتفاع استخدام الاتصالات المتوقع في المنطقة المشار إليها، إضافة إلى محطة أخرى موجودة منذ عام لتغطية منطقة المرفأ.

كما طبقت الشركة كل الإجراءات الاحترازية على جميع المواقع التي تغطي مرفأ بيروت ووسط المدينة لاستيعاب أكبر عدد من المستخدمين. إضافة إلى ذلك جندت الشركة فرقاً من المهندسين لإجراء المراقبة الحية على مدار الساعة لاتخاذ التدابير الفورية إذا لزم الأمر.

من جهتها، عززت شركة ألفا تغطية شبكتها في المرفأ ومحيطه ومنطقة وسط بيروت، فزادت السعات المتاحة لخدمتي الانترنت والتخابر الصوتي. كما اتخذت الإجراءات اللازمة في المحطات تأميناً لمواكبة الشبكة الاستهلاك المرتفع المتوقع. وخصصت فريقاً من المهندسين والتقنيين لمراقبة أداء الشبكة على الأرض والتأكد من سير الخدمات بالشكل المطلوب ولاتخاذ اي إجراء فوري في حال حدوث اي طارئ. وتابع فريق آخر عن بعد سير عمل الشبكة للمساندة، تحسّبا لأي طارئ وتأميناً لاستمرارية الخدمات. كما جهزت ألفا عدداً من المولدات التي وضعت في الخدمة بشكل فوري حال حصول اي انقطاع في التيار الكهربائي.

كل هذه الإجراءات طبقتها شركتا “ألفا” و”تاتش” بالتنسيق مع وزارة الاتصالات تفادياً لأي انقطاع للاتصالات وخدمات البيانات في يوم الرابع من آب تحديداً، انطلاقاً من الدور الوطني الذي يؤديه قطاع الخليوي والالتزام التام بتأمين خدمات الاتصال والانترنت للمواطنين.

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةاتحاد نقابات الأفران: الأذونات الخاصة لتسلّم المازوت باتت شيكاً بلا رصيد
المقالة القادمة“العاشوري” في طرابلس بـ140 ألفاً: “عمرنا ما ناكل”