توجه بريطاني ـ سعودي لزيادة الشراكة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والطب

في ظل تطلعات البلدين لبناء شراكة استراتيجية بعيدة المدى، كشف نيل كرمبتون، السفير البريطاني لدى السعودية، عن تطلع بلاده لزيادة التعاون الثنائي بمجالات التكنولوجيا والتعليم والرعاية الطبية، مؤكدا أن لندن ماضية في التعاون لتنفيذ المشاريع العملاقة مثل نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، والعلا، والرياضة، واستكشافات احتياطات مواردها الطبيعية مثل التعدين والعمل لتعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.

وشدد كرمبتون لـ«الشرق الأوسط» خلال حفل جوائز خريجي دراسة المملكة المتحدة في السعودية للعام 2021، على عمق العلاقات السعودية البريطانية وتمتعهما بشراكة قوية ومواكبة للمستحدثات، مشيرا إلى أن التعليم أحد أهم القطاعات التي يتعاون فيها البلدان، متطلعً أن يسهم الخريجون في تنمية وتطوير مختلف المجالات في إطار التغيير الاجتماعي، وإثراء الحياة من حولهم.

من جهتها أكدت إيلي كيندي ماكلين، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في السعودية لـ«الشرق الأوسط»، على متانة العلاقات بين البلدين وأنها واثقة من أن يسهم السعوديون من خريجي الجامعات البريطانية في تحقيق برامج الرؤية 2030، والمبادرات التي أطلقتها الرياض حديثا، متطلعة لانعكاس ذلك في مظاهر التنمية المستدامة وريادة الأعمال وحقول الصحة والرعاية الطبية تعزيزا لمكانتها الاقتصادية والمالية.

وأضافت ماكلين «اتخذ جميع الأفراد البارزين الذين احتفلنا بهم اليوم تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتميز في حياتهم المهنية المختارة وتشكيل العالم من حولهم».

 

مصدرالشرق الأوسط - فتح الرحمن يوسف
المادة السابقةنقابة أصحاب المستشفيات ناشدت الضمان تجديد العمل بتسديد السلفات الشهرية
المقالة القادمةاستمرار الأزمة الأوكرانية ينذر بأزمة طيران وشحن عالمية