ثورة جديدة في تاريخ الكتابة

 

 

تعمل العديد من الشركات التكنولوجية على ابتكارات جديدة، كان أبرزها في الآونة الأخيرة ما يُعرف بـ «الورق المعزّز»، لنقل الملاحظات والرسوم التخطيطية المكتوبة بخطّ اليد، إلى إي جهاز محمول، وتحويلها إلى نصّ رقمي للبحث والتحرير والمشاركة. والهدف الرئيسي من تطوير هذه التقنية هو الجمع بين إحساس الكتابة على الورق، ومشاركة الأعمال والأفكار رقمياً. ومع هذه الثورة الجديدة في تاريخ الكتابة، يمكن للمستخدم أن يبقى مرتبطاً بالبيئة المحيطة به، والتركيز على جودة التفاعل أثناء تدوين الملاحظات، بدلاً من تشتيت الانتباه باستخدام كمبيوتر دفتري أو جهاز لوحي. والابتكار الجديد، عبارة عن دفتر ملاحظات مع ورق مخطّط، يستطيع التعرّف على الكتابة اليدوية بـ 12 لغة، منها الإنكليزية، الألمانية، الروسية، الإسبانية، الإيطالية، والصينية. ويتيح هذا الابتكار، الذي يعمل كنسخة احتياطية للورق والعكس بالعكس، ترتيب كلّ وثيقة وتنظيمها في مكان واحد، دون الحاجة إلى جمع دفاتر الملاحظات، لاسيما مع إمكانية إضافة الوسوم للملاحظات، والبحث عنها باستخدام تطبيق خاص. ويأتي «الورق المعزّز» ببطارية طويلة الأمد، تتيح حتى 8 ساعات من الاستخدام المتواصل.

مصدرجريدة الجمهورية
المادة السابقةما السرّ الذي يجمع الشوكولا والإسمنت؟
المقالة القادمةهذا ما ينتظر الموازنة في ساحة النجمة