ازداد عدد الدول التي تستعيد احتياطياتها من الذهب في الخارج إلى أراضيها في إجراء احترازي، خوفا من عقوبات الغرب وممارساته ضد روسيا.
وكتبت وكالة “رويترز” في تقرير لها: “أدى تجميد الغرب العام الماضي نحو نصف احتياطيات روسيا من الذهب والنقد الأجنبي البالغة 640 مليار دولار على خلفية اندلاع الصراع الروسي الأوكراني إلى بروز هذه الظاهرة”.
وخلصت نتائج استطلاع أجرته إدارة الأصول السيادية العالمية Invesco، إلى أن حوالي 60% من المشاركين في الاستطلاع من بنوك مركزية وصناديق ثروة سيادية يرون أن المعدن النفيس بات أكثر جاذبية في ظل المتغيرات العالمية، بينما يسعى 68% من المستطلعين للاحتفاظ باحتياطياتهم من الذهب في بلادهم.
وأشارت Invesco إلى أن المخاوف الجيوسياسية إلى جانب الفرص في الأسواق الناشئة تدفع بعض الدول إلى التخلص التدريجي من الدولار، ويرى قرابة 7% من المشاركين أن نمو ديون الحكومة الأمريكية تعد عاملا سلبيا لكنهم لا يرون أي بديل آخر عن العملة الأمريكية.
كما يعتقد أكثر من 85% من المشاركين، أن التضخم سيكون الآن أعلى في العقد المقبل مما كان عليه في العقد الماضي، في حين اعتبر أكثر من 80% من المشاركين أن التوترات الجيوسياسية بأنها الخطر الأكبر في العقد المقبل.
وبعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة ضد روسيا، شملت تجميد حوالي نصف احتياطياتها من النقد الأجنبي.