أكّد رئيس نقابة موظفي المصارف أسد خوري، أنّ الاتفاق بين وزير المال غازي وزني و”جمعية مصارف لبنان” لفتح أبواب بعض فروع المصارف، لا يعني النقابة، داعياً كلّ موظّفي البنوك أن يلتزموا بقرار اتحاد نقابات موظفي المصارف”.
وشدد خوري في حديث إذاعي، على عدم فتح أبواب المصارف أمام أحد، حفاظًا على سلامة الموظّفين والمودعين”.
وكشف أنه لم يكن مطّلعاً على أجواء اجتماع وزني وجمعية المصارف، وقال إن التوافق الذي حصل مع الجمعية قبل الإجتماع، قضى بالإقفال.
وأشار رئيس نقابة موظفي المصارف، إلى ما حصل عند فتح أحد فروع المصارف أبوابه أمس الثلاثاء، حيث اصطفّ أمامه طابور من الزبائن، واقل إن هذا دليل على أنّه ليس كل الأشخاص متفهمين لواقع الأمر، رغم الإرشادات.
وختم خوري بالقول: “إذا كانت المصارف غيرانة على فتح أبوابها، فلتتفّضل تعطي المودعين أموالهم”.