صيدليات لبنان تقفل أبوابها احتجاجاً على انقطاع الأدوية

التزمت الصيدليات بقرار الإضراب الذي دعا إليه «تجمع أصحاب الصيادلة» احتجاجاً على «ما آلت إليه أوضاع الدواء، ولإطلاق صرخة بأن الأمن الصحي أصبح مهدداً بشكل جدي»، بحسب ما أعلنوا في بيانٍ سابق.

وأقفلت غالبية الصيدليات في مختلف المحافظات أبوابها، ولا سيما الصيدليات التي أصبحت خالية من أكثرية الأدوية ومن حليب الأطفال، مطالبين بـ«إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة». إلا أن عدداً ضئيلاً خرق قرار الإقفال.

جنوباً، في صيدا، التزم عدد كبير من الصيدليات في المدينة ومنطقتها بدعوة التجمع إلى الإضراب والتوقف القسري عن العمل. وفي قضاء ​مرجعيون​، أقفلت الصيدليات أبوابها وتوقفت قسراً عن العمل. وانضمّت إليهم صيدليات ​بعبدا​ وجوارها.

كما التزمت صيدليات حلبا وعكار والكورة، شمالاً، بالإضراب، وأقفلت أبوابها «رفضاً للواقع الذي وصلوا إليه، واستنكاراً لتحكم مافيا الدواء في مصير المواطنين»، باستثناء القليل منها.

وفي ​مدينة طرابلس​ ومحيطها كذلك، التزم معظم الصيدليات بالإضراب، وعمدت إلى إقفال أبوابها، احتجاجاً على «انهيار القطاع نتيجة الأزمة الاقتصادية، وارتفاع غير مسبوق لسعر صرف الدولار، ما أدى إلى صعوبة في تأمين الدواء وفقدانه من الأسواق».

والتزمت أيضاً صيدليات قضاء ​الهرمل​ والبقاع الشمالي كافة بالإضراب.

وبإضرابهم هذا، طالب الصيادلة بـ«دعم قطاعهم وإنصافهم، ووقف الاحتكار من قبل مستوردي الأدوية والشركات». وقد جاء هذا الإضراب بعد ما نكث مستوردو الأدوية بالوعود المتكررة، بتسليم الصيدليات حاجتها من الدواء، إذ باتت الصيدليات شبه خالية من الأدوية وحليب الأطفال.

مصدرجريدة الأخبار
المادة السابقةالطاقة الدولية: الطلب على النفط ينبغي أن يفوق مستويات ما قبل كورونا بحلول نهاية 2022
المقالة القادمة«فيزا» للبطاطا العكارية… والتصدير إلى الاتحاد الأوروبي خلال أيام