ثمن الحراك المدني العكاري القرار الصادر عن وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن بإقامة نقطة مراقبة تمنع نقل النفايات الى عكار من المناطق التي تعاني مشكلة التخلص من نفاياتها، بعدما استبيحت عكار وأصبحت المكان المقبول لنفايات الشمال.
واستغرب الحراك في بيان “كيف تمنع مناطق الضنية والمنية وبشري والكورة وشكا وزغرتا اقامة اي مكب او مطمر صحي او غير صحي في هذه المناطق، لكنها لا تبالي ولا تتردد بالسماح لنفسها باستغلال ضعاف النفوس من تجار النفايات وهم معروفون بالإسم لنقل نفاياتهم الى عكار وطرابلس وكأن عكار هي واهلها اصبحت اقل درجة من هذه المناطق”.
اضاف: “ان الحراك المدني العكاري الذي ترك الامر للمؤسسات الحكومية بدءا من محافظ عكار والإتحادات البلدية والبلديات لمعالجة الموضوع”.
وتابع: “إن الحراك المدني العكاري وجميع الناشطين والغيورين على عكار على إستعداد تام للعودة ونصب الخيم مجددا لمنع اي شاحنة او اي سيارة محملة بالنفايات من ان تدخل عكار وسيكون الرد هذه المرة بالمثل لكل من يستبيح حرمات بيئتنا المقدسة ومقابل كل شاحنة نفايات تنقل الى عكار سننقل نفايات منطقتنا ونضعها في الساحات العامة في وضح النهار وليس خلسة”.
وحذر اي جهة في عكار من التساهل او المساعدة في هذا الموضوع وتمنى ان يكون موقف ممثلي الشعب العكاري حاسما كما فعل النائب وليد البعريني اخيرا، وان يعلنوا مجتمعين كما اعلنت الاتحادات ان مكب سرار هو فقط لنفايات عكار.
وختم الحراك بيانه متوجها الى بعض نواب عكار، سائلا: “لماذا هذا الصمت تجاه ما يحصل؟ ولماذا تتصرفون بعقلية المناطقية والحزبية وكل منكم يحصن مناطق نفوذه فقط؟ هل الشعب انتخبكم على هذه القاعدة ام انكم تمثلون عكار بكل طوائفها وقراها وبلداتها بغض النظر عن انتماءاتكم الحزبية والسياسية.
