تمكنت شركة بريطانية من تطوير اختبارات فورية للكشف عن فيروس “كورونا” المستجد، وذلك من خلال التنفس، وبدأت عمليات التجارب اللازمة لها قبل طرحها في الأسواق، وهو ما يمكن أن يحدث اختراقاً كبيراً في مجال الكشف عن الفيروس، وبالتالي محاصرته ووقف انتشاره بصورة أكثر فعالية.
وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “ديلي ميرور” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت”، فإن الاختبارات الجديدة قد تكون متاحة للاستخدام في أوائل العام المقبل، وذلك في حال نجاح التجارب التي تجري على هذا الاختبار الجديد.
وقالت مجموعة (Aptamer) ومقرها في “يورك ساينس بارك” التابع لجامعة “يورك” في بريطانيا، إنها تساعد حالياً في تطوير اختبار تنفس شخصي يسمى (Microtox BT) ومن شأنه أن يكشف فوراً عن الإصابة بالفيروس، وبالتالي يُتيح الحد من انتشاره على نطاق واسع.
وقال متحدث باسم الشركة: “بعد نجاح اختبار الجولة الأولى لاختبار التنفس ستجري جامعة أبردين الآن اختبارات تأكيدية، مع تجربة مخطط لها أن تصل إلى 5000 شخص للتحقق من أدائها. النتائج متوقعة قبل نهاية العام”.
وأظهرت الاختبارات “نتائج إيجابية” وستخضع الآن لاختبارات كاملة في جامعة أبردين، بحسب ما أورد التقرير الصحافي الذي أشار أيضاً الى أن الاختبار الجديد يتم تطويره بالتعاون مع شركة أخرى تسمى (Integumen).
وقال متحدث باسم المشروع: “تعتقد الشركة أنه لتمكين الاقتصاد من الانفتاح بشكل كامل، سيتعين على الجمهور أن يتحمل مسؤولية الاختبار ضد هذا الفيروس بأنفسهم. ومن خلال توفير اختبار تنفس فوري في الوقت المناسب فإننا سندعم تمكين الناس من القيام بمسؤوليتهم الشخصية للوقاية من كوفيد 19”.
إلى ذلك فإن نفس الشركات تعمل على تطوير نظام مبتكر لاختبار مياه الصرف الصحي بما يمكن أن يوفر نظام إنذار مبكر لتفشي الأمراض المحلية.
وبفضل نظام الكشف عن مياه الصرف الصحي فسوف يصبح بمقدور السلطات الصحية اكتشاف فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي بشكل فوري وقبل مغادرته العقار.
وعن طريق أخذ عينات من مياه الصرف الصحي من المنازل يمكن توفير نظام إنذار مبكر لتفشي الأمراض المحلية والسيطرة على انتشار الأمراض.
